"الفاو" تعقد مبادرة تعلم حول فقد الأغذية بين أمانة عمان وبلدية ميلانو
أخبار دقيقة -
عقدت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بالتعاون مع منظمة "Let's Food" وميثاق ميلانو للسياسات الغذائية الحضرية، مبادرة تعلم للأقران، اليوم الاثنين، بين أمانة عمان وبلدية ميلانو، في خطوة منها نحو تحويل أنظمة الأغذية الزراعية الحضرية والتعلم من الشركاء حول فقد الأغذية وهدرها، بهدف معالجة هدر الأغذية وإدارة النفايات.
وذكرت مديرة قسم نظم الأغذية الزراعية وسلامتها في منظمة الأغذية والزراعة كورينا هوكس أن الحكومات المحلية مساهمون حاسمون في المبادرة، وسيتم عقد عدة إجتماعات وورشات تدريبية تجسد الالتزام بقيادة التغيير المنهجي في أنظمة الأغذية الزراعية الحضرية، مبينة أهمية دمج عمليات التبادل بين الأقران مع طرق التعلم الأخرى، مثل نهج التعلم بالممارسة.
بدوره، أشار ممثل الفاو في الأردن المهندس نبيل عساف إلى الفرص التي يمكن الاستفادة منها في مثل هذه الشراكات، مبينا أن التبادل بين أمانة عمان وبلدية ميلانو يحمل وعدًا بالتأكيد على الروابط بين المبادرات القائمة على جميع المستويات، وإلهام صناع السياسات، والمدن الأخرى في الأردن، والجهات المانحة والقطاع الخاص، لإستغلال الموارد لتحقيق تغييرات حقيقية في عمان وخارجها.
بدوره، قال مدير قسم التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، آن بينغ يي، إن عمل الفاو في مجال التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي ودعمها للبلدان في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من فقد الأغذية وهدرها يعد أمرًا بالغ الأهمية في هذا المسعى.
بدوره، أكد إميليو فراليوني، من السفارة الايطالية في عمان أن الأهمية القصوى تكمن في إدارة هدر الطعام، والحد من فقدان الغذاء وتعزيز سلاسل الغذاء، نظرا لتشابك هذه الظواهر، مضيفا "ندرك الدور المحوري الذي تلعبه البلديات، خاصة في ضوء النمو السكاني بالمناطق الحضرية في تحقيق هذه الأهداف، ومن المؤكد أن التعاون بين الأقران وتبادل الخبرات سيكون بمثابة تعزيز إضافي للمعرفة وضمان النمو والتقدم".
بدوره، قال رئيس بلدية ميلانو، جوزيبي سالا، إن هناك مجالًا كبيرًا لتعزيز النظم الغذائية على المستويين الوطني والدولي من خلال البناء على تجربة المدن، مضيفا أن هدر الطعام يعد أحد المحركات الرئيسية لتحول النظم الغذائية.
وأشار أمين وزارة الزراعة، المهندس محمد الخياري، إلى أن هذه المبادرة في التعلم بين الأقران تأتي لإنتاج نموذج رائد جديد يحتذى لمدن العالم، مرتكزا على خصوصية التحديات التي تواجه الأردن ومعتمدا على العنصر البشري المسؤول الذي يستطيع الإبداع ويحول التحديات إلى فرص.