عدنان نصار : (غزة) حارسة أحلام الصابرين.. غزة يا وجع العابرين
أخبار دقيقة -
صدقيني يا (غزة) ..ما عادت تنفع الدبابيس لوخز ضمائرهم..فكلاب البحر تلتهم النوارس..وقذائف الفجور الأممي تقتلع شجر الزيتون ، وتغتال الياسمين ،وتلاحق الفوارس ..فأي عالم هذا الذي يتشدق بنعم الحرية وهو عبد يطأطيء الرأس ليحصي حجم قذائف الردة التي تقتل أبرياء لاذوا إلى ربهم بعد أن ضاقت عليهم كل النداءات العربية ..!!
بواخر الإنسانية ، تعب ميناء المتوسط ، الذي شيد على عجل بدوافع يقال انها انسانية ..، نعم بدوافع انسانية ، لا تستغربي يا (غزة) فالجلاد الممسك بالصوط ، رحيم على الضحية ..، أي عهر سياسي هذا الذي يساوي بين الذابح والمذبوح..كيف يا غزة لجرح ينزف ولا يبوح ..؟!
هكذا ، ببساطة ..سلاطين السياسة العربية يتابعون عن كثب الاخبار ، ويتتبعون مسار الحديث عنك ..اصبحت وجبة دسمة على موائد حديث السياسة ..فمنذ هدم مآذن مساجدك ، وردم “المعمداني” ، وسحل الجثث ، وقتل الأطفال ، وإنتهاك الحرث ..انشغل علماء الافتاء من أمتنا ب:”هل ابتلاع جزء من ماء المضمضة يفطر الصائم..؟” ما زلنا يا غزة على الهواء مباشرة ننتظر جواب أأمة..!
(غزة) ..لملمي صبرك ، فلك/ي اجر مضاعف ..اجر الصبر وأجر الصيام ..وأجر القيام ..واتركي من خذلوك نيام يا غزة..!!
تذييل.. هذا النص اهداء الى الطفلة مريم وأقرانها…فهل تقبليه يا غزة..يا حارسة احلام الصابرين ..يا وجع العابرين..؟!
عدنان نصار