غرفتا تجارة الأردن وعمان تلتقيان السفير السعودي
-
اقتصاد
-
am 09:14 | 2024-02-07 - الأربعاء
أخبار دقيقة -
دعا رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان، خليل الحاج توفيق، إلى بناء نهج اقتصادي تكاملي جديد بين الأردن والسعودية، بما يتوافق مع رؤية البلدين الاقتصادية، ومسارات الاستثمار الجديدة لديهما.
وأشار الحاج توفيق خلال لقائه وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، أمس، السفير السعودي لدى الأردن نايف السديري، إلى أن الأردن والسعودية يمتلكان رؤية اقتصادية واضحة يمكن من خلالها بناء علاقات تجارية واستثمارية وقاعدة صناعية مشتركة، من خلال استغلال الفرص المتوفرة بقطاعات حيوية وذات ميزة تنافسية، خاصة في مجال الصناعات الغذائية والزراعة والسياحة.
وأكد أن العلاقات التي تجمع البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية مميزة،وتشكل أرضية خصبة لإقامة علاقات اقتصادية تكاملية بين البلدين الشقيقين.
وشدد على ضرورة تفعيل مجلس الأعمال الأردني السعودي المشترك، لافتاً إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال 11 شهرا الأولى من العام الماضي 3.3 مليار دينار منها 2.4 مليار مستوردات، فيما بلغ حجم الاستثمارات السعودية في المملكة نحو 14 مليار دولار، تتركز في قطاعات واسعة منها النقل والبنية التحتية والطاقة والقطاع المالي والتجاري والإنشاءات السياحية.
وبين أن الغرفة بصدد تنظيم زيارة لوفد اقتصادي لمدن الرياض وتبوك وجدة ومكة لبحث وزيادة فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين، كما ستشارك بوفد كبير في مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب الذي سيعقد في السعودية خلال أيار المقبل.
ودعا إلى إقامة المعارض التجارية المشتركة بين البلدين الشقيقين وتكثيف الزيارات بين أصحاب الأعمال ومعالجة أي معيقات تحول دون رفع حجم المبادلات التجارية واستكشاف فرص ومجالات التعاون المتوفرة لدى البلدين، مشيرا إلى أن الأردن يمتلك مخزوناً كبيراً من السلع والقدرات والمؤهلات التي تلبي احتياجات السوق السعودية في ظل النهضة الكبيرة التي تشهدها السعودية في مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية.
من جهته، أكد السديري أن الأردن والسعودية تربطهما علاقات استثنائية متينة على مختلف المستويات تشمل جوانب تاريخية واجتماعية وجغرافية.
وقال إن "العلاقات الاقتصادية بين السعودية والأردن قائمة على أساس تكاملي لا تنافسي"، معتبراً أن معطيات التبادل التجاري بين البلدين جيدة، وهناك فرص كبيرة لرفعها في ظل الإمكانات المتاحة بين البلدين.
وأكد ضرورة تفعيل مجلس الأعمال السعودي الأردني لما له من أهمية في نمو العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر، وحل أي معيقات مشددا على ضرورة إقامة فعاليات مشتركة بشكل متواصل بين القطاع الخاص في كلا البلدين.
ولفت إلى أهمية عقد مؤتمر مشترك في مدينة نيوم ومحافظة العقبة من أجل تحقيق تكامل اقتصادي في ظل الأعمال المتسارعة التي تشهدها المدينة.
وخلال اللقاء طرح أعضاء من مجلس إدارة الغرفة، جملة من القضايا، منها إقامة برامج سياحية مشتركة، وتسريع إجراءات منح الفيزا لرجال الأعمال، وتسهيل إجراءات الكفالات البنكية للمقاولين داخل السعودية، وتمديد قرار إعفاء الشاحنات الأردنية من العمر التشغيلي، وتسهيل إجراءات تصدير الدواجن والسلع الزراعية.