وفد اقتصادي صيني يلتقي تجارة العقبة و المستثمرين الصينين بالمدينة الصناعية

أخبار دقيقة -

بحث رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي وأعضاء مجلس الادارة مع وفد صيني برئاسة المستشار بالمكتب الاقتصادي والتجاري بالسفارة الصينية ليو ونجون حزمة من الميزات الاستثمارية والسياحية واللوجستية التي تقدمها منطقة العقبة للمستثمرين لاسيما في القطاعات الممكنة والفرص المتاحة في المناطق الصناعية، اضافة الى أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة بين القطاع العام والخاص في جمهورية الصين والقطاعات المختلفة بالعقبة.

  وشدد الكباريتي على أن العقبة الخاصة تقدم حزمة متميزة من الحوافز والتسهيلات التي من شأنها تمكين المستثمر الصيني في مختلف القطاعات لافتا الى اهمية التكاملية في الاستثمار المشترك بين البلدين الصديقين وذلك من خلال مجموعة من الاستثمارات القابلة للاستمرار في ظل وجود المدن الصناعية المؤهلة و الفرص الاستثمارية المتعددة بالعقبة منوها في الوقت ذاته الى وجود تاريخ طويل ومميز من التعاون و التبادل التجاري وفي مختلف القطاعات بين جمهورية الصين و المملكة من جهة ثانية واصل الوفد الصيني لقاءاته في العقبة حيث زار مدينة العقبة الصناعية و التقى ادارتها و مدراء المصانع و المستثمرين الصينين في المدينة و اطلع الوفد الصيني على مختلف الانشطة التجارية و الاقتصادية المقامة على ارض المدينة الصناعية اضافة الى المشاريع والنشاطات التجارية المتعددة باستثمارات صينية في محافظة العقبة وتم تقديم ايجاز شامل من مدينة العقبة الصناعية عن ابرز المشاريع المنفذه و تحت التنفيذ للمستثمرين الصينين في العقبة و في منطقة القويرة الصناعية الجديدة حيث من المتوقع ان تشهد منطقة القويرة الصناعية نشاطا استثماريا صينيا ملفتا في كافة القطاعات بدوره تحدث المستشار بالمكتب الاقتصادي والتجاري بالسفارة الصينية ليو ونجون عن عمق العلاقات بين البلدين وضرورة زيادة العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية مؤكدا ان زيادة النشاط الاقتصادي و الاستثماري في العقبة يحظى باهتمام بالغ ومتابعة دائمة من قبل اصحاب القرار نظرا لاهمية العقبة الاقتصادية و الاستثمارية و تنوع مزاياها الاستثمارية . . وكان قد دار حوار موسع ما بين مجلس ادارة غرفة تجارة العقبة و ادارة المدينة الصناعية و المستثمرين الصينين في العقبة مع الوفد الاقتصادي الصيني حول كافة التحديات و العوامل الممكنة لزيادة النشاط التجاري و الاقتصادي بما يخدم البلدين الصديقين . .