افتتاح المؤتمر العربي الأول للتميز في الأداء المؤسسي

{title}
أخبار دقيقة -

افتتحت اليوم ، أعمال المؤتمر العربي الأول للتميز في الأداء المؤسسي، لنشر معايير التميز العربية للقطاع الصناعي، تنفيذا لقرار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية على المستوى الوزاري.

ويعد المؤتمر الذي عقد في غرفة صناعة عمان، فرصة لتعزيز جسور التعاون بين المنظمات الراعية للجوائز الوطنية في الوطن العربي وتبادل الخبرات والتعاون مع الباحثين المتخصصين في التميز المؤسسي من مقيمين ومحكمين ومستشارين في الجودة والتميز المؤسسي محلياً ودولياً، ومشاركة قصص النجاح، والتعرف على جوائز التميز في القطاع الخاص، وعرض جوائز التميز في التدريب والتنمية. وقال أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، السفير محمدي الني، خلال رعايته المؤتمر إن العقود المقبلة لا مجال فيها إلا للتميز والابتكار العربي، عبر القامات المهمة، والعمل المشترك، مشيرا إلى أن المؤتمر يضم جهات مهمة، في مجال التدريب والكفاءات العلمية التي وضعت معايير واضحة ومتميزة وعالية للتميز. وأضاف أن العاصمة عمان هي أرض للكفاءات والابتكار والتطور العربي، ورمز فخر للدول العربية بمجالات العمل العربي المشترك. ولفت رئيس مجلس إدارة المعهد الأوروبي الأردني لتطوير الأعمال (إيجابي) تميم القصراوي، إلى أهمية الأداء المؤسسي، في استمرارية المؤسسات، وأخذ حصة سوقية لها، عبر تطبيق أنظمة الجودة، التي تقلل الهدر، وترفع كفاءة سلاسل التوريد. وأكد القصراوي ضرورة الانتقال إلى تطوير المنتجات، بهدف تحقيق التنافسية، والتميز في سوق العمل، ويرفع التنمية المؤسسية، عبر تلبية احتياجات المستهلك على الدوام. من جهته، قال رئيس اتحاد المدربين العرب، يونس خطايبة، إن المؤتمر ليس مجرد تجمع دوري، بل منبر لتبادل الأفكار والتجارب الرائدة والملهمة التي تجسد روح الابتكار في مواجهة التحديات. وأضاف إن "المؤتمر سيكرم الطموح والمبادرة في ميادين المؤهلات والإبداع من أفراد ومؤسسات، عبر جوائز مشجعة" مؤكدا ضرورة بناء مستقبل يحمل بصمات الإبداع والتفوق. وقال الرئيس التنفيذي لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز، الدكتور إبراهيم الروابدة، إن التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فرضت أن تواكبها تغيرات في النظم الإدارية في أنماط ومعايير العمل في المؤسسات والشركات. وأوضح، أن التميز المؤسسي يشير إلى بعدين غاية الإدارة الحقيقية بإنجاز النتائج وتحقيق التنافسية، والاتسام بالتميز بكل ما ينتج عن هذه الإدارة من عمل. وأشار مدير عام المعهد العربي للتخطيط، عبدالله الشامي إلى أن المؤتمر يحقق فرصة لتبادل الخبرات والتجارب وفهم التحديات والفرص المستقبلية في مجال التميز المؤسسي، والمساهمة في تطوير مفاهيم ومؤشرات التميز، عبر النقاش البناء والهادف، بما يرفع مستوى الوعي والتطبيق. وقال الرئيس التنفيذي للدائرة المالية لشركة نور المال الدكتور محمد جرادات، إن التميز المؤسسي حجر أساس لأي مؤسسة في ظل التحولات العالمية التي تفرض وجود ابتكار، وتقديم خدمات فائقة الجودة. وأضاف إن التميز المؤسسي يمثل تزامنا بين رؤية المستقبل، والتحفيز الدائم لتحسين الأداء، عبر الاستثمار في التقنية، وتطوير الأدوات. وشارك في المؤتمر، خبراء في الاستشارات الإدارية والجودة، ومعنيون في جوائز التميز المؤسسي، ومدربون في مجال الجودة الشاملة والتميز المؤسسي، ومنظمات عربية، ورجال أعمال، وقادة ومديرو الموارد البشرية والتدريب وأكاديميون. وناقش المؤتمر مواضيع، منها مسيرة التميز في الأداء الحكومي من حيث التجارب و الخبرات، ودور جوائز التميز في تعزيز ممارسات إدارة الجودة الشاملة، ومعايير ومؤشرات جوائز التميز في القطاع الخاص، ومعايير ومؤشرات جوائز التميز في التدريب والتنمية، ومعايير ومؤشرات جوائز التميز للموهوبين والمخترعين العرب.