الصحف القطرية تشيد بنتائج زيارة الملك للدوحة وتؤكد أهميتها لوقف العدوان على غزة

{title}
أخبار دقيقة -

أولت الصحف القطرية الصادرة اليوم ، اهتماما بالغا للزيارة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني للدوحة، والمباحثات التي أجراها جلالته مع أخيه سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وخصصت الصحف القطرية (الشرق، الراية، الوطن، العرب) المساحات الرئيسية على صفحاتها الأولى وافتتاحياتها، لتسليط الضوء على مباحثات جلالة الملك وأمير قطر، وتناول أبعاد زيارة جلالته وأهميتها في هذا التوقيت بالذات، الذي يتعرض فيه قطاع غزة لقصف متواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وما نتج عن ذلك من استشهاد آلاف الفلسطينيين وتدمير منازلهم والبنى التحتية ومساحات شاسعة من القطاع، وانعكاسات هذه الحرب على المنطقة. وقالت صحيفة الراية في افتتاحيتها بعنوان "تنسيق قطري أردني لإيقاف العدوان"، إنه بينما تتجه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية نحو تصعيد شامل بعد العملية البرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي والجرائم اليومية التي ترتكبها خلال عدوانها على القطاع، تبرز الجهود القطرية الأردنية لإيقاف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، من أجل تجنيب المنطقة حربًا شاملة على عدة جبهات. وأضافت الصحيفة "أنه وفي هذا السياق، جاءت المباحثات التي أجراها أمير البلاد، وأخوه جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر لوسيل مساء أمس، والتي تناولت أبرز المُستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك لا سيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث كان اللقاء الأخوي بين الزعيمين الشقيقين فرصة للتشاور وتبادل الآراء حول دفع الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية بشكل جذري ونهائي، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة". وقالت صحيفة الراية، إن قطر كانت على الدوام مناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني وداعمة لصموده على أرضه في مواجهة الجرائم اليومية بحقه، وقد أكد سمو الشيخ تميم خلال اللقاء مع جلالة الملك عبدالله الثاني على موقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، وإدانتها لكافة الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومُقدساته التي تقوّض الوصول إلى حل عادل للقضية. وشددت على أن الدوحة وعمّان تقومان بجهود دبلوماسية كبيرة من أجل إيقاف العدوان وحقن دماء المدنيين وخفض التصعيد وإدخال المساعدات بشكل فوري ومستمر، ولا يخفى على أحد التنسيق عالي المستوى بين العاصمتين العربيتين لحماية إخواننا الفلسطينيين، وإيقاف العدوان عبر الحلول الدبلوماسية ودعم الوساطة، فقطر تقدّر الأدوار الأردنية في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، كما يدعم الأردن جهود الوساطة القطرية في غزة لإطلاق سراح المُحتجزين المدنيين، وكذلك فتح معبر رفح في الاتجاهين لما للبلدين من ثقل دبلوماسي دولي ومواقفهما الثابتة المناصرة للقضية الفلسطينية، فمثل هذه اللقاءات على مستوى القيادتين السياسيتين ستزيد من الزخم الدبلوماسي لإيقاف العدوان وإيجاد حل سياسي يؤدي لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران 1967. من جانبها، قالت صحيفة الشرق في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "قطر والأردن والقضية الفلسطينية"، إنه ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ظلت قطر تقود تحركات واتصالات واسعة على كل المستويات إقليميا ودوليا، من أجل وقف الحرب، وضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، وتبذل دولة قطر جهودا مكثفة بالتعاون والتنسيق مع كل الدول الشقيقة والصديقة من أجل وقف دوامة العنف وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة. وأضافت أنه في هذا السياق تأتي المحادثات التي أجراها سمو الشيخ تميم مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي زار الدوحة أمس، والتي هدفت لدفع الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية بشكل جذري ونهائي، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت الشرق أن قطر تدرك وفي ظل التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية وعلى وجه الخصوص استمرار القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وتصعيد حملات الاحتلال في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، الحاجة الماسة لتكثيف الجهود الإقليمية والدولية من أجل عملية سلمية جادة وحقيقية، وفقا للمرجعيات المعروفة. أما صحيفة الوطن، فقد أشارت في افتتاحيتها بعنوان "مواقف ثابتة"، إلى أن لقاء أمير قطر وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، تناول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، كما تم التشاور وتبادل الآراء حول دفع الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية بشكل جذري ونهائي، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما تعمل من أجله قطر بكافة الطرق. وتابعت الصحيفة قولها: إن أمير البلاد أكد على موقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، وإدانتها لكافة الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية، وهو موقف مبدئي لم يتبدل يوما، لإيمان قطر الأكيد بأن لا سلام ولا أمن ولا استقرار دون إيجاد حل عادل لهذه القضية وفق المرجعيات المعروفة، التي قبل بها وأيدها المجتمع الدولي بأسره، وبغير تحقيق ذلك فإن الأمور سوف تأخذ أبعادا أخطر، وفي كل الأحوال، فإن كل ما تفعله آلة الحرب الإسرائيلية لن يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يتعين أن تدركه تل أبيب وتعمل بمقتضاه عبر الدخول في مفاوضات جادة للتوصل إلى سلام عادل، من شأنه السماح للجميع بالعيش في سلام، ووضع حد لهذه الحروب المؤلمة. وقالت صحيفة العرب في افتتاحيتها تحت عنوان " وقف إطلاق النار أولوية قطرية"، إن الجهود الدبلوماسية القطرية، تتواصل لمواكبة التطورات الخطيرة التي تجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها الاتصالات التي جرت على أعلى المستويات ومع مختلف المسؤولين في المنطقة والعالم من أجل التنسيق حيال هذه التطورات. وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى أن أمير قطر بحث وأخوه جلالة الملك عبدالله الثاني، أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. كما جرى خلال اللقاء، التشاور وتبادل الآراء حول دفع الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية بشكل جذري ونهائي، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. وقالت الصحيفة إن سمو الأمير أكد على موقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، وإدانتها لكافة الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية، فيما أعرب جلالة الملك عبد الله عن شكره وتقديره لسمو الأمير على دعمه المستمر للقضية الفلسطينية والقضايا العربية العادلة. وأوضحت الصحيفة أن هذه التحركات والجهود، تأتي في وقت تعلن فيه دولة قطر باستمرار عن رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة، وتدعو إلى رفع الحصار عن القطاع وتوفير الحماية التامة للمدنيين وإنفاذ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
تصميم و تطوير