رؤى ملكية لتسهيل التغيير التعليمي

{title}
أخبار دقيقة -

برؤية القائد والأب والأخ يقف جلالة الملك عبدالله الثاني على كافة تفاصيل الوطن والمواطن، يتابع ويوجّه كل ما فيه التغير نحو الأفضل، وتحقيق الأفضل بكافة المجالات والقطاعات، من أبسط الأمور لأكبرها، فجلالته يعيش مع المواطن كافة تفاصيل حياته، ويتابعها بشكل دقيق.

الأيام الماضية انشغل الشارع المحلي بموضوع السياسات الجديدة لقبول الطلبة في الجامعات والكليات الأردنية، لنجد جلالة الملك يقف على هذه التفاصيل ويعيش مع المواطن هذا الواقع أبا وأخا وقائدا، ويتابع ويستمع من المواطن والمسؤول عن طبيعة ما يحدث من إيجابيات وسلبيات، ويوجّه لتحقيق الأفضل، وتغير مواطن الخلل ومواطن السلبيات، والبناء على الإيجابيات.أمس الأول اطلع جلالة الملك على سياسة التعليم العالي الجديدة لقبول الطلبة، فهو الحدث الذي شغل عدد من المواطنين من طلبة وذويهم، ليمنح هذا الجانب أهمية كبرى وضرورة أن يكون أولوية على الأجندات الرسمية والشعبية، استمع جلالته لتفاصيل كاملة ليعيش مع المواطن هذا الأمر المفصلي في حياة كافة الطلبة وأسرهم.ولكون هذه السياسات جديدة، أكد جلالته، خلال لقاء عقد في قصر الحسينية حضر جانبا منه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على «ضرورة تكثيف التوعية لتسهيل عملية التغيير في النظام التعليمي»، وذلك نظرا لحداثة هذا النهج ما يتطلب التوعية بشأنه ووضع الجميع بأدق تفاصيله، فهو توجيه ملكي غاية في الأهمية من شأنه كما أكد جلالته أن يسهّل عملية التغيير في النظام التعليمي، وهي الخطوة الهامة والجوهرية وصولا للتغير السليم والنتائج الإيجابية، ففي التوعية أسلوب عمل متكامل لتجاوز أي عقبات في التغيير المطلوب.ولم يبق جلالته الأمر قيد الدراسة والتفكير، إنما حثّ جلالته «الحكومة على منح هذا الأمر الأولوية»، وفي ذلك متابعة من جلالته لضمان الوصول لصيغة تحديثية للتعليم مضمونة النتائج، ومقبولة من الجميع، الأمر الذي يجعل من التوعية المفتاح الحقيقي لتغير النظام التعليمي، دون تأخير ودون محطات توضيحية، والتي يجب أن تسبق كل هذه التغييرات بأن يتم التركيز على التوعية والتي وضعها جلالته أولوية أمام الحكومة.السياسات الجديدة لقبول الطلبة في الجامعات والكليات الأردنية تتوافق مع تطوير الثانوية العامة، بمعنى أنها لا تبدأ من الجامعات والكليات إنما من المدرسة وتحديدا مرحلة التوجيهي، بالتالي التوعية بشأنها يجب أن تبدأ مبكرا وقبل الوصول لمرحلة القبول بالجامعات والكليات، وكما أكد جلالة الملك يجب أن تكون التوعية بوابة التغير وخطوته الأولى وصولا لتسهيل عملية التغيير في النظام التعليمي، ونقطة انطلاق أساسية لاستكمال الخطوات المرتبطة بخطة سياسات القبول الجديدة.توجيهات جلالة الملك تحمل رسائل بحجم قضايا المواطن، وتفاصيل حياته، فهو جلالة الملك الذي يعيش تفاصيل حياة المواطنين بكافة المناسبات والظروف، ويوجّه بكل ما من شأنه نجاح التغييرات الإيجابية والتحديثية، وتحقيق المصلحة للمواطنين، وفي موضوع القبول بالجامعات وهو ما شغل آلاف العائلات مؤخرا، وضع جلالته رؤية نموذجية للوصول لتغييرات مضمونة ودون تأخير أو عقبات، وتسهيل ذلك يجب أن يسبقه التوعية ووضع الطالب وأسرته بكافة تفاصيل ما يتم العمل عليه وإبقاء هذا الأمر أولوية.
تصميم و تطوير