الملكة واعتراف دولي بدورها لعمل مناخي مؤثر

{title}
أخبار دقيقة -

اعتراف دولي بحجم تميّز جلالة الملكة رانيا العبد الله، وبدور جلالتها في توفير الحلول المثالية لأي تحدّ يواجه العالم وجعل ثقافة الممكن حاضرة أيّا كان التحدّي أو الصعوبات، حيث تم اختيار جلالتها رئيساً عالمياً مشاركاً لمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي (العطاء لتعظيم العمل من أجل الأرض).

  في اختيار جلالة الملكة لهذا المنصب تعزيز للدور الأردني فيما يخص التغير المناخي وتوفير ما يلزم من حلول لمواجهته، بقيادة جلالة الملك، وتوجيهاته التي طالما وجه جلالته بها، لتأتي خطوة اختيار الملكة رانيا رئيساً عالمياً مشاركاً لمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي (العطاء لتعظيم العمل من أجل الأرض) GAEA، تأكيد دولي بأن جلالتها شخصية رائدة في هذا المجال ومُبادِرة، وحاضرة به بالأفعال لا بالأقوال، وهذه هي شخصية جلالتها التي لا تتحدث عن خطى العمل إنما تُعلن دوما الوصول.لقد تم الإعلان في نيويورك عن اختيار جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيساً عالمياً مشاركاً لمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي (العطاء لتعظيم العمل من أجل الأرض) GAEA، وذلك خلال الاجتماع الأول للمبادرة، وجمع أكثر من 30 قائداً من قطاع الأعمال والحكومات والمجتمع المدني لمناقشة طرق الاستفادة من العمل الخيري لدفع الشراكات المتعلقة بالمناخ. جلالتها التي عبّرت عن فخرها بالانضمام إلى المبادرة كرئيس عالمي مشارك إلى جانب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفيسور كلاوس شواب، وقالت «نحن نتحمل معاً مسؤولية جماعية ونمتلك القدرة مجتمعين لتحقيق طموحاتنا المناخية». وأضافت «أنه منذ إعلان المنتدى الاقتصادي العالمي عن نيته إطلاق المبادرة خلال اجتماعه السنوي في كانون الثاني الماضي، شهد العالم عدداً من الكوارث الطبيعية وإعلان شهر تموز الماضي الشهر الأكثر سخونة في تاريخ الأرض المسجل»، هو الملف الأكثر أهمية خلال الفترة الحالية، والذي يتطلب رؤى مختلفة وهامة حتى يتمكن العالم وهنا أقول العالم فالكل معني به، يتمكن من تجاوز تبعاته السلبية التي ترتقي اليوم لمرحلة الكوارث، وحتما في مبادرات جلالة الملكة ورؤيتها بهذا الشأن ستتحقق الطموحات المناخية كما وصفتها جلالتها. وفي رسالة جوهرية من جلالتها فيما يخص تمويل الملفات المناخية، أشارت إلى أن «أقل من 2 ٪ من تمويل الأعمال الخيرية العالمية يذهب نحو المناخ والطبيعة، مؤكدة أنه «إذا كان الهدف النهائي للعمل الخيري هو إحداث فرق، فليس هناك مكان أفضل للبدء به من كوكبنا»، نعم الأفضل البدء من كوكبنا، فليس هناك أبلغ وأهم من هذه الرؤية والرسالة، والسطر الأول من خطة حقيقية وعملية لدعم مشاريع المناخ لجهة تحقيق الطموح المناخي، وفي توجيه رؤى التمويل لجهة «كوكبنا» حتما بداية مؤكدة النجاح. في اختيار جلالة الملكة رانيا رئيساً عالمياً مشاركاً لمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي (العطاء لتعظيم العمل من أجل الأرض)، أهداف هامة جدا لجهة تعزيز دور الأردن بهذا المجال، ولصالح الملف على مستوى عالمي بوجود رؤى عملية لتحقيق الأفضل مناخيا، فجلالة الملكة رانيا وقد جاء اختيارها هذا على مستوى عالمي لأهمية دورها وثراء فكرها بهذا المجال، لم تعرف يوما سوى الحلول العملية لأي تحد وليس هناك اليوم أهم من تحديات التغير المناخي. البروفيسور شواب أكد أن دور جلالة الملكة رانيا القيادي في المبادرة سيكون أساسياً في التحرك لتشكيل الأولويات ولعمل مناخي مؤثر مع الشركاء، فهو حضور جلالتها على مستوى عالمي بعلم وثقافة وتميّز ورؤى تفرض ذاتها بما تتضمنه من مضامين هامة، وحتما سيكون لدور جلالتها خطى عملية لتحقيق أهداف المبادرة.
تصميم و تطوير