الاولى على الفرع الادبي.. قصة نجاح ملهمة لأم تحقق حلمها بالتوجيهي
أخبار دقيقة -
تمكنت أم مثابرة في إربد من تحقيق حلمها بالحصول على شهادة التوجيهي، بعد أن قررت استئناف تعليمها بعد سنوات من التوقف
السيدة نجاح محمد بني خالد صاحبة ٤١ عاما الحاصلة على معدل ٩٩،٨٥ الاولى على الفرع الادبي على مستوى المملكة، وهي زوجة و أم لثلاثة أولاد احدهم على مقاعد الدراسة الجامعية والثاني توجيهي والثالث في الصف السادس
وتقول نجاح محمد بني خالد الاربعينية للراي التي تسكن في قرية سحم في لواء بني كنانة شمالي محافظة اربد "بعد ان انقطعت عن التعليم منذ حوالي ٢٣ عام وبعد أن حصلت على الدعم المعنوي من زوجي وابنائي قررت العودة لمقاعد الدراسة لخوض تجربة التوجيهي"، و رغم كافة الصعوبات والتحديات ومسؤولياتها العائلية الا ان هذه الصعوبات لم تقف امامها لتحقيق حلمها والنجاح في الثانوية العامة،
فقد قررت نجاح العودة إلى مقاعد الدراسة وتدرس دراسة خاصة ( منزلية) لتكمل تعليمها
بدأت رحلة نجاح في العمل المنزلي ورعاية أطفالها، مما جعلها تتوقف عن الدراسة في سن مبكرة. ومع مرور الوقت، أدركت أهمية التعليم وأنها تستحق الفرصة لتطوير نفسها وتحقيق أحلامها.بعد انقطاعها عن التعليم منذ عام ٢٠٠٠ عادت لتكمل مرحلة الثانوية العامة (التوجيهي) وهي زوجة وام لثلاثة اولاد لتحصل على المرتبة الأولى في الفرع الادبي على مستوى المملكة معدل ٩٩،٨٥
استخدمت جميع فرصها الشاغرة للدراسة قدمت نجاح جهودًا جبارة في دراستها، حيث كانت تستيقظ في الصباح الباكر لترتب أعمال المنزل وترعى أطفالها اسرتها رغم انها عانت من صعوبات وتحديات تنظيم الوقت والتوازن بين الأعمال المنزلية والدراسة، ولكنها لم تتراجع
مع مرور الوقت، بدأت نتائج جهودها تظهر. حققت نجاح تقدمًا ملحوظًا في دراستها، حيث تفوقت في مواد مختلفة. وتغلبت على الصعاب وتعاملت معها بقوة وتصميم، مما جعلها تكتسب ثقة بنفسها وتثبت أن العمر ليس عائقًا لتحقيق الأحلام خاصة النساء اللاتي يواجهن صعوبات في تحقيق تعليمهن
وتشير نجاح في حديثها إلى انه بالعزيمة والمثابرة والاصرار والعمل الجاد لا يوجد شيء اسمه مستحيل ويجب على كل شخص ان يضع هدف في حياته ويسعى لتحقيق حلمة ويتجاوز كافة الصعوبات، فقد كانت تدرس وتقوم بواجباتها المنزلية والعائلية وهي طالبة دراسة خاصة (منزل) وكانت تدرس المواد المشتركة مع ابنها التي تزاملت معه في مرحلة الثانوية العامة وحصل على معدل ٨٧،٥٥ وتدرس
من خلال منصات التعليم وكانت تعتمد على نفسها بشكل كبير وسط دعم اسرتها التي تكللت في النهاية لتكون الاولى على الفرع الادبي على مستوى المملكة وتكمل حلمها في دراسة بكالوريوس الشرعية الإسلامية وتحقق حلم طفولتها،
تأمل نجاح أن تكون قصتها حافزًا للأمهات الأخريات وللشباب الذين يعانون من ظروف مماثلة، لكي يتبعوا أحلامهم ويسعوا لتحقيق أهدافهم التعليمية ووجهت الشكر لعائلتها واسرتها
وهنات مديرية مديرية التربية والتعليم في لواء بني كنانة فاطمة خاشوق الطالبة نجاح وكافة طلاب التوجيهي في المملكة متنمية لها المزيد من التقدم والنجاح مؤكدة ان نجاح شكلت نموذجًا للإصرار والعزيمة،
الفرحة بالنجاح التوجيهي لا يعلوها فرحة فهي حصاد لكل الاجتهاد والتعب المبذول من الطالب والاهَلْ طوال عام دراسي كامل تخلله الكثير من الصعوبات حتى كُلل بالنتيجة المرجوة، والاحتفاء بالطالب الناجح لا يكون من اسرته فقط بل يبادر جميع المقربين للتهنئة والدعوات الخالصة لمستقبل باهر، وفيما يلي نستعرض عبارات عن النجاح التوجيهي
وشكرت خاشوق كافة الكوادر التدريسية والادارية في مديرية التربية على كافة الجهود التي بذلوها في مرحلة السابقة متنمية النجاح لكافة ابناءها الطلبة في كافة مراحلهم الدراسية وان يكونو متميزين في حياتهم العلمية