الصحة العالمية: تسجيل 7 آلاف حالة في 52 دولة بالعالم بالمتحور الجديد

{title}
أخبار دقيقة -

قالت ريانة بوحاقة ممثلة منظمة الصحة العالمية في دولة قطر إنه تم تسجيل آلاف الإصابات بالمتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد في عشرات من الدول.

  وأضافت في تصريحات أنه تم تسجيل 7 آلاف حالة في 52 دولة بالعالم. وذكرت المسؤولة الدولية أنه رغم سرعة انتشار المتحور الجديد وسرعة تحوره، فإنه لم تثبت خطورته حتى الآن. وقالت ريانة إن منظمة الصحة العالمية صنفت متحور كورونا الجديد على أنه متحور “ذو اهتمام”، وكان في وقت سابق تحت المتابعة ثم أصبح “ذا اهتمام” بسبب سرعة انتشاره التي أوجبت متابعة المعلومات عنه، لافتة إلى أنه منحدر من “أوميكرون” ومن “إكس بي بي”. وأضافت أن منظمة الصحة العالمية بصدد تقييم آثار المتحور الجديد على الصحة العامة، مطالبة الدول ووزارات الصحة والمؤسسات إبلاغ المنظمة ما بحوزتهم من معلومات متعلقة بالمتحور. ولفتت إلى أن من أبرز خصائص الفيروس التي تجعل من متابعته ضرورة زيادة الانتشار وسرعة النمو، قائلة إنه قد ينتشر بسرعة أكثر إذ إن فيروس كورونا ما زال ينتشر في الدول وكلما انتشر تحوّر؛ لذلك يجب متابعته وتقصّي خصائصه. وأضافت ريانة أن المتحور لديه خصائص الهروب المناعي؛ مما يمكنه من إصابة الأشخاص الذي حصلوا على اللقاح، لكن لا يوجد تأكيدات بشأن مدى خطورة الإصابة، أو ما إذا كان يجب عزل المصاب في المستشفى. وعلى الرغم من ذلك توقعت المسؤولة في منظمة الصحة أن تقدم اللقاحات المضادة درجة عالية من الحماية من المتحور، خاصة أنها نجحت في الحماية من سلالات متحور “أوميكرون”. وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن أن المتحور الجديد متغير أكثر من المتحورَين السابقَين خلال العام. لكن ريانة حذرت من أن المتحور الجديد قد يكون من أقوى السلالات؛ لذا يجب أخذ احتياطات لمنع انتشار العدوى، وإشراك منظمة الصحة في المعلومات، وعمل التسلسل الجيني للحالات الجديدة، ومتابعة الحالات التي قد تدخل المستشفى. وفيما يتعلق بأعراض الإصابة، قالت إنها ليست مختلفة عن أعراض الإصابة بالسلالات السابقة كارتفاع درجة الحرارة والحمى والتهاب الحلق وسيلان الأنف والسعال وآلام الجسد والعضلات، والتعب والإسهال وضيق النفس، وانخفاض نسبة الأكسجين في الحالات الشديدة. وفيما يتعلق بالفئات العمرية التي يمكن أن يشكل المتحور درجة خطورة أكبر عليها، قالت إنه لا يوجد حتى الآن ما يثبت أن المتحور الجديد يستهدف فئة عمرية بشكل خاص، لكن هناك مخاوف تتعلق بالمسنّين والأشخاص الذين يعانون من علل صحية، أو أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والرئة والسرطان لدى جميع الأعمار؛ لأنهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالمتحور. ولتجنب العدوى أكدت ريانة ضرورة الحرص على تلقي اللقاح والجرعات المعززة، ومتابعة الإجراءات التي من شأنها تقليل فرص العدوى كغسل اليدين باستمرار، واستخدام كمامة الوجه عند الضرورة في الأماكن المزدحمة، وضمان التهوية الكافية في الأماكن المغلقة. ودعت ممثلة منظمة الصحة العالمية في قطر الحكومات إلى تقييم المخاطر باستمرار، واتباع الإجراءات التي اتخذتها في السابق حسب الحاجة وعدم التخلي عنها.
تصميم و تطوير