مقاولون: وزارة الأشغال مضلتنا وبيتنا وراعي قطاع الانشاءات في المملكة

{title}
أخبار دقيقة -

أكد وزير ألأشغال العامة والإسكان وزير النقل المهندس ماهر أبو السمن، أهمية قطاع المقاولات في رفد الإقتصاد الوطني والإسهام في عملية الإنشاء والإعمار، لافتا الى ضرورة التنسيق المستمر بين الوزارة والمقاولين لحل المعضلات والاشكالات التي تواجه القطاع. وقال أن الوزارة معنية بتمكين المقاولين وتعزيز حضورهم على الساحة المحلية وفتح آفاق العمل أمامهم بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.

ووجه أبو السمن المعنيين في الوزارة لتشكيل لجنة من مسؤولي الوزارة وممثلين عن المقاولين والمكاتب الهندسية لبحث كل الملاحظات والمشكلات بشكل دوري ومستمر وحل الخلافات المتعلقة بالمشاريع بشكل ودي يحفظ حقوق الوزارة ويصون المال العام وبذات الوقت يحقق مصلحة المقاولين لافتا الى أن الحوار الدائم والمستمر من شانه تقليص الفجوه في مختلف الملفات.
وقال خلال لقاءه في الوزارة اليوم بمجموعة من المقاولين وأعضاء في مجلس نقابة المقاولين بحضور النائب محمد مرايات أن قطاع المقاولات يعد مشغلا رئيسيًا للعديد من المهن المساندة بشكل مباشر وغير مباشر، إضافة إلى إسهاماته في توفير فرص العمل، بما يساهم في دعم الاقتصاد الأردني ككل".
وأضاف أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات الدورية مع الشركاء في نقابة المقاولين، مشددًا على "أهمية تعزيز التعاون، وبحث القضايا التي تهم الجانبين، بما يساهم في رفعة وتطوير القطاع".
وأشاد أبو السمن بـ "سمعة ومكانة المقاول الأردني على الصعيدين المحلي والدولي، وإسهاماته في تشييد العديد من المشاريع الحيوية المهمة وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا".
وبين أن الوزارة تقوم وبشكل دوري بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لصرف "مستحقات المقاولين في المواعيد المحددة بما يساهم في تنفيذ المشاريع ضمن المدد الزمنية المتفق عليها"، مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات لدعم القطاع، ومنها التوسع بمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقال ابو السمن أنه لابد من وجود جهه رسميه تهتم بالبنى التحتيه تزود الوزاره والمقاولين والمصممين بالمعلومات حول البنيه التحتيه حتى لا يتفاجاء المقاول بوجودها، مشددا على ضرورة توثيق ووضع خرائط لكل خدمات البنية التحتية تحت الارض حتى تكون مواقعها واضحه للوزارة او لاي جهة تنفذ المشاريع.
من جهته ثمن المقاول المهندس اكثم الطراونه اللقاء الذي يعبر عن انفتاح الوزارة وقال أن "الوزاره دائم ملجأ وبيت المقاولين وهي راعي قطاع الانشاءات ونحن حريصون على الدوام على قطاع الانشاءات كاحد اعمده الاقتصاد الوطني"
وأضاف الطراونة أن المقاولين يقدرون الوضع المالي والاقتصادي وتاثيرات الظروف الاقليميه والدوليه على الاردن، وهناك دائما نقاط مشتركه بين المقاولين والاداره العامه لانجاز مشاريع وتنفيذها لخدمه المواطن والمؤسف وجود نقاط خلاف بين المقاولين ووزاره الاشغال، معتبرا أن الحوار الدائم هو الطريق لحل المعضلات دون اللجوء للفضاء الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
المقاول يوسف الطراونه قال أنه يثمن انفتاح وزير الأشغال والمسؤولين فيها للاطلاع على مشاكل المقاولين، لافتا الى أن أحد أهم المشكلات يتعلق بدراسات المشاريع ودقه هذه الدراسات.
وقال أن الوزاره جزء من الدوله التي تحترم القانون وتحترم العقود وكثير من المقاولين الاردنيين اثبتوا كفاءتهم من خلال العمل خارج الاردن، داعيا الى اجراء تعديلات لتخفيف اطراف عقد العطاءات وتغيير نوع العقد تماشيا مع البروتوكلات المعمول بها حديثا، لافتا الى وجود تجربه في العقبه اثبتت نجاحها.
نقيب المقاولين السابق احمد اليعقوب، قال أن الحكمة العاليه من الوزارة قادت لحل الكثير من مشاكل المقاولين ومنها مؤخرا مشكلة مشروع النقب الذي أثبت حرص الوزاره على دعم المقاول الأردني، طالما كان ملتزما بالأعمال الموكلة له.
وشدد اليعقوب على ضروره استمرار مثل هذه اللقاءات للبحث بشكل مباشر بكافه المشاكل خصوصا ان الظروف والتحديات التي فرضتها جائحه كورونا أثرت بشكل كبير على قطاع الانشاءات بشكل عام.
ودعا اليعقوب الى سرعه اتخاذ القرار ومعالجه بطء القرار سواء من الوزاره او من المكاتب الهندسيه التي تشرف على المشاريع ورفع كفاءه المقاولين وتمكينهم من مواكبه التطورات في مجالات المقاولات.
وقال اليعقوب أن ما حدث من تراشق قبل ايام لا يعكس وضع العلاقه بين الوزاره والنقابه نحن مع الوزاره كما نحن مع نقابتنا وما حدث زوبعه في فنجان.
وقدم مدير عام دائرة العطاءات الحكومية المهندس محمود خليفات، و أمين عام الوزارة الدكتور جمال قطيشات إيضاحات لعدد من القضايا والملاحظات التي قدمها المقاولين.
تصميم و تطوير