"ضمان القروض" تقدم ضمانات بقيمة 150 مليون دينار خلال النصف الأول

وأكد المدير العام للشركة الدكتور محمد الجعفري، أن الشركة مستمرة بجهودها في دعم المشاريع والصادرات من خلال تطوير برامجها وتوسيع خدماتها وحجم أعمالها، لتبني أفضل الممارسات العالمية في مجالها، وتوسعة قاعدة المستفيدين من برامجها من خلال عقد ورشات تعريفية بهذه البرامج.

وقال إن عدد القروض المضمونة القائمة في نهاية النصف الأول من العام الحالي، وصل إلى 8855 قرضاً بقيمة مضمونة تبلغ 420.1 مليون دينار، مشيرا إلى منح الضمان لـ123 مشروعا ناشئا بقيمة إجمالية بلغت 6.1 مليون دينار حتى نهاية حزيران الماضي.

وأوضح أن الشركة استمرت بتقديم الضمان للشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن البرنامج الوطني للتمويل وضمان القروض لمواجهة أزمة كورونا في ضوء تمديد البنك المركزي الأردني العمل بالبرنامج حتى نهاية نيسان الماضي، إذ استفاد من البرنامج منذ إطلاقه أوائل عام 2020 نحو 810 شركات بقيمة تمويلات ممنوحة بلغت 700 مليون دينار، كما بلغ عدد المشاريع المستفيدة التي جرى تقديم الضمان لها ضمن برنامج دعم المشاريع المايكروية 154مشروعاً بقيمة تقارب مليون دينار.

وقال الجعفري، إن الشركة واصلت نشاطها في برنامج ضمان ائتمان الصادرات والمبيعات المحلية، حيث منحت الضمان لحوالي 1927 شحنة تصديرية ومبيعات محلية بقيمة مضمونة بلغت ما يقارب107 ملايين دينار حتى نهاية حزيران الماضي، موزعةً على 962 شحنة تصديرية، و965 شحنة مبيعات محلية.

وتوقع الجعفري، أن يجري توقيع اتفاقيات ضمان صادرات إضافية عديدة ضمن برنامج صندوق دعم وتطوير الصناعة لتقديم الدعم لحوالي 20 شركة صناعية إضافية.

من جهة أخرى، نما إجمالي إيرادات الشركة الأردنية لضمان القروض خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 21 بالمئة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، إذ وصلت الإيرادات إلى 3.320 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بـ 2.731 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.

ووصل مجموع حقوق الملكية خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 40.8 مليون دينار، في حين بلغت موجودات الشركة كما في نهاية حزيران 2023 نحو 723 مليون دينار.

وأكد الجعفري أن الشركة إضافة إلى دورها الاقتصادي الداعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، فإنها تولي المسؤولية المجتمعية أهميةً خاصة إذ نفذت الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي عدة نشاطات شملت فئات المجتمع المختلفة، وأنها مستمرة في توسعة هذا النشاط بالتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية ذات العلاقة.