حريات الأعيان تلتقي معنيين بمجال حقوق الإنسان

ويهدف اللقاء، الذي حضره ممثلون عن مؤسسات وجمعيات تعنى بحقوق الإنسان، إلى الإطلاع على ملخص تقرير "التحالف" الخاص بآلية الاستعراض الدوري الشامل القادم للعام 2024.

وتحدث العين التلهوني عن أهمية التشارك بين مجلس الأعيان والمركز الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل العمل على ضمان وتعزيز حماية حقوق الإنسان وتحقيق المصلحة العليا للدولة الأردنية.

وأشار إلى أنه لا يمكن تحقيق الرؤية الملكية بما يتعلق بمجال حقوق الإنسان إلا من خلال تكاتف جهود الدولة بكافة أطيافها من مؤسسات رسمية ومؤسسات المجتمع المدني، لتطوير وإصلاح وتحسين الوسائل الكفيلة في الحفاظ على الحقوق كافة، التي تمكن الإنسان من العيش بحياة حرة كريمة.

ودعا العين التلهوني إلى ضرورة وضع التوصيات الواردة في التقرير بعين الاعتبار، بهدف المساهمة في الإيفاء بالالتزامات الدولية المترتبة على اتفاقيات حقوق الإنسان، التي يعمل التقرير عليها من خلال متابعة التوصيات الصادرة عن الأمم المتحدة.

بدوره، ثمن الربابعة الجهود المبذولة من قبل مجلس الأعيان ممثلا بلجنة الحريات وحقوق المواطنين في سعيها الدائم للتواصل والوقوف على حالة حقوق الإنسان في المملكة.

وبين أن التقرير يعد مساهمة وطنية للإيفاء بالتزامات الأردن الدولية بما يتعلق بحقوق الإنسان، لافتًا إلى أن الأردن يعد من أوائل الدول في الاستعراض الدوري الشامل.

وعرض لأبرز محاور التقرير الذي ساهم في إعداده عدد من منظمات ومراكز ومعاهد حقوق الإنسان، ومنها، الحق في العمل والضمان الاجتماعي، والحق في الصحة، والحق في مستوى معيشي كافٍ، وحقوق الغارمين، وحقوق المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.

بدورهم، ناقش أعضاء اللجنة عددا من التوصيات المقترحة في التقرير والمتعلقة بتعديل التشريعات الناظمة لحقوق الإنسان، بما يتناسب مع ثقافة وبيئة المجتمع الأردني والشريعة الإسلامية.