الجامعة الألمانية الأردنية تنفرد باطلاق دورات تدريبية في تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر

وأشار رئيس الجامعة ومدير المشروع الممول من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) الدكتور علاء الدين الحلحولي خلال الدورة الأولى الى أهمية نشر المعرفة وتأهيل الكوادر في مجال طاقة الهيدروجين ومشاركتها مع الزملاء من الجامعات الأردنية والعربيّة لما يحتاجه العالم من تنوّع في مصادر الطاقة الصديقة للبيئة وأهمية تمكين المشاركين من الإلمام بهذه التكنولوجيا الحديثة وطرح مساقات مهمّة تغطيها. وأشار الى استحداث الجامعة لبرنامج مستضاف مع جامعة ألمانيّة، الأوّل من نوعه في المنطقة، في هندسة تكنولوجيا الهيدروجين والذي سيتم إطلاقه قريباً وسيستقبل الفوج الأوّل فيه هذا العام.

وبين أن من أهم أهداف المشروع تطوير وانجاز مساقات تتناول إنتاج الهيدروجين الأخضر وطرق نقله وتخزينه وتطبيقاته المختلفة، وتطرق الى مساهمة مثل هذه المشاريع وبشكل مباشر في تحقيق اهداف التنمية المستدامة التي اقرتها الأمم المتحدة لتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع.

 ولفت الى أن  الهيدروجين الأخضر ومشتقاته ستلعب دورا كبيرا في تحقيق الهدف الثالث عشر من اهداف التنمية المستدامة الذي ينص على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وتأثيره، كما سيكون له دور كبير في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون اذ أن انتاجه يعتمد على مصادر الطاقة المتجددة كبديل للوقود الاحفوري، وسيساهم  كذلك في تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة الذي يسعى لضمان حصول الجميع على طاقة موثوقة ومستدامة وحديثة بتكلفة معقولة.

وبين رئيس الفريق التدريبي للمشروع الدكتور هاني محسن أن أهمية هذه التكنولوجيا تكمن في مساهمتها في تحقيق الأهداف المستدامة والوصول الى المحصلة الصفرية من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في العام 2050.

وفي ختام الدورة وزع الدكتور الحلحولي الشهادات على المشاركين وتم الاتفاق على انشاء مجموعات بحثية تعنى بالمواضيع ذات الصلة بالهيدروجين الأخضر.

يُشار الى أن الجمعية الملكية الأردنية أصدرت تقريرا تحدثت من خلاله عن فرص الهيدروجين الأخضر في الأردن والقطاعات المستفيدة من هذه التكنولوجيا والتحديات التي تواجهه وكذلك الدور الذي قد تسهم فيه هذه التكنولوجيا بتحقيق النمو الاقتصادي وانعكاساته على سوق العمل داخل الأردن وخارجه