الشبول يتسلم التقرير النهائي لمشروع تدريب خريجي الصحافة في مجال الإعلام الصحي
أخبار دقيقة -
تسلم وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيصل الشبول، اليوم الاثنين، من المديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية أمل عريفج، التقرير النهائي لمشروع تدريب خريجي الصحافة والإعلام في مجال الإعلام الصحي الذي نفذته الجمعية بالتعاون والشراكة مع الوزارة.
وأكد الشبول أن مشروع تدريب خريجي الصحافة والإعلام في مجال الإعلام الصحي يعد جزءاً من البرامج التي تعمل عليها وزارة الاتصال الحكومي لتطوير بيئة الإعلام وتعزيز انسيابية المعلومات نحو الجمهور ووسائل الإعلام.
وأشار إلى أن هذا المشروع ساهم في توفير فرص تدريبية لـ 41 من خريجي الصحافة والإعلام في الجامعات بشقين نظري وعملي من خلال فرص تدريب للمشاركين مدفوعة التكاليف لمدة 6 أشهر في 12 مؤسسة إعلامية.
ولفت إلى أن المشروع حقق نتائج مهمة من أبرزها تشغيل ربع الخريجين في مؤسسات إعلامية مختلفة، إضافة إلى إنتاج مواد إعلامية صحية منوعة، بين مرئية ومقروءة ومسموعة ورقمية، بلغ عددها 352 مادة.
وأشاد الشبول بمعهد الإعلام الأردني، الشريك الأكاديمي في تصميم المشروع، وكذلك الجهات المانحة والمتمثلة بمؤسسة السكري العالمية ومنظمة اليونيسيف، وإذاعة هولندا العالم، ولجنة الإغاثة الدولية، مثنياً على دور المؤسسات الإعلامية المحلية التي احتضنت المتدربين على مدار ستة أشهر.
بدروها، أكدت عريفج أهمية الشراكة بين الجمعية الملكية للتوعية الصحية ووزارة الاتصال الحكومي، متطلعة إلى تصميم برامج لتعزيز عمل الإعلام والصحافة الصحية في الفترة المقبلة.
وبينت أن الجمعية تهدف من خلال شراكاتها مع وزارة الاتصال الحكومي وعدد من المؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تصميم وبناء برامج ومشاريع تستهدف تغيير السلوك المجتمعي نحو مجتمع صحي متكامل.
كما تسلم الشبول خلال لقائه عريفج الدراسة التقييمية التي أجرتها الجمعية حول تصميم مشروع تدريب خريجي الصحافة والإعلام في مجال الإعلام الصحي وأبرز نتائجه والتوصيات المقدمة للجهات ذات العلاقة.
وبينت الدراسة مدى الاستفادة التي تحققت من خلال قياس أثر التدريب النظري والعملي على المشاركين ومدى استفادتهم في تطوير الكفايات والمهارات، وجرى تحديد نقاط القوة والنجاح التي يمكن البناء عليها في تصميم برامج تدريبية مقبلة تستهدف حديثي التخرج في مجالات الصحافة والإعلام.
ولفتت الدراسة إلى أن ما ميز نجاح المشروع التدريبي هو وجود وزارة الاتصال الحكومي كشريك رئيسي فيه، مما أعطى مصداقية للمشروع وكان داعما في تطبيقه، إضافة إلى تنفيذه من خلال منظمة غير حكومية وفرت الجاهزية والخبرات العالية لإدارته وتنفيذ هذا النوع من المشاريع المتعددة المحاور والشركاء والأطراف المعنية، الأمر الذي ساهم في إحداث تغيير إيجابي في توقعات الخريجين المتدربين وتوجهاتهم للسعي للعمل في القطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية، أو من خلال العمل الحر.