الأبوة الجاحدة.. يقتل ابنته بسبب خلافات مع والدتها
أخبار دقيقة -
تجرد أب مصري من مشاعر الأبوة، وأقدم على قتل ابنته البالغة من العمر 13 عاما طعنا بالسكين، إثر خلافات مع والدتها.
ووقعت الجريمة المؤلمة في إحدى قرى مركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية، شرق العاصمة القاهرة، حيث تلقت الأجهزة الأمنية إشارة من مستشفى فاقوس المركزي، بوصول طفلة تبلغ من العمر 13 سنة، مقيمة بإحدى قرى مركز شرطة فاقوس، جثة هامدة.
ولفتت صحيفة "المصري اليوم" المحلية إلى أنه بالفحص تبين أن سائقًا "والد الطفلة"، يقيم بقرية أم عجرم بدائرة مركز شرطة فاقوس، هو القاتل، وأن هناك خلافات مع زوجته، وحدثت بينهما مشادة كلامية، أسفرت عن قيام الأب بطعن نجلته الطفلة بسلاح أبيض، ما أدى لإصابتها التي أودت بحياتها.
وجرى نقل جثة الطفلة إلى المستشفى، والتحفظ عليها بمشرحة المستشفى، وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة، وكلفت المباحث بالتحري عن الواقعة وملابساتها.
ويعد العنف الأسري مشكلة عالمية؛ حيث تتعرض 35٪ من النساء للعنف الأسري على مستوى العالم، كما يعاني ما يقرب من 3 من كل 4 أطفال أو 300 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 2-4 سنوات بانتظام من العقاب البدني و/أو العنف النفسي على أيدي الوالدين ومقدمي الرعاية.
كما يعيش طفل واحد من بين كل أربعة أطفال دون سن الخامسة مع أم هي ضحية عنف عائلي، حسب إحصائيات نشرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء في مصر في أغسطس/ آب 2021.
وارتفع معدل العنف الأسري في جميع أنحاء العالم منذ يناير/ كانون الثاني 2020؛ حيث قفز بشكل ملحوظ مقارنة بعام 2019، ووفقًا للمجلة الأمريكية لطب الطوارئ ومجموعة الأمم المتحدة للمرأة، عندما بدأ وباء فيروس كورونا، ازداد العنف الأسري بنسبة 300٪ في هوبي في الصين، و25٪ في الأرجنتين، و30٪ في قبرص، و33٪ في سنغافورة و50٪ في البرازيل.
ويقدر تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان أن هناك زيادة بنسبة 20٪ في حوادث العنف الأسري بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة خلال عمليات الإغلاق بسبب جائحة كورونا.