دول بمجلس الأمن تؤكد أهمية الحفاظ على الوضع القائم بالقدس واحترام الوصاية الهاشمية

{title}
أخبار دقيقة -

اعتبر مساعد الأمين العام للشؤون السياسية خالد الخياري اقتحام الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الحرم الشريف بالقدس المحتلة كانت تحريضية.

وأوضح في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة انتهاك إسرائيل للوضع القائم في القدس التي بدأت مساء اليوم بطلب أردني فلسطيني مشترك، جرى تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس وكذلك الصين ، أنه يُنظر إليها على أنها تحريضية بشكل خاص بالنظر إلى دعوة بن غفير السابقة لتغيير الوضع الراهن. وأشار إلى أن العديد من دول العالم في جميع أنحاء المنطقة والمجتمع الدولي أدانوا الاقتحام باعتباره استفزازًا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء. وقال المسؤول الأممي أمام مجلس الأمن الذي ناقش الوضع في القدس الشريف، إن الوضع في الأماكن المقدسة في القدس هش للغاية، وأي حادث أو توتر يمكن أن ينتشر ويسبب العنف في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل وأماكن أخرى في المنطقة. وطالب باسم أمين عام الأمم المتحدة، أن يحافظ الجميع على الوضع الراهن، تماشيًا مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية ، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة، ظلت خلال الأيام العديدة الماضية، على اتصال وثيق بالأطراف المعنية لتهدئة الموقف، وستستمر في هذه المشاركات في الأيام والأسابيع المقبلة. وشدد الخياري على ضرورة تشجيع جميع الجهود المبذولة لخفض التوتر، في حين يجب رفض الاستفزازات والخطوات التحريضية والإجراءات الأحادية الجانب والتهديدات بالعنف رفضًا قاطعًا. وقال، إن القادة من جميع الأطراف يتحملون مسؤولية خفض النيران وتهيئة الظروف للهدوء. مؤكدًا على استمرار الأمم المتحدة لمساعدة ودعم هذه الجهود. وقال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن الدولي، إن إقتحام وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير لا يمكن أن نراها بمعزل عن إقتحام، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون عام 2000، والتي أدت إلى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ومقتل الآلاف، داعيًا إلى تهيئة الظروف لعودة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق حل الدولتين. بدوره، أكد مندوب البرازيل لدى مجلس الأمن، التزام بلاده بالحل الدائم للقضية الفلسطينية، لافتًا إلى أنه يجب احترام ترتيبات الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة. بدورها، قالت نائب المندوبة الأميركية بمجلس الأمن، إنها تتوقع أن تتابع حكومة إسرائيل التزامها بالحفاظ على الوضع الراهن في القدس، معربة عن قلقها من أي أعمال أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم الوضع أو تقوّض حل الدولتين. وأكدت دعم بلادها الحازم في الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس.
تصميم و تطوير