بطريركية الروم الأرثوذكس تدين اقتحام مجموعة متطرفة لأرضها في سلوان بالقدس
أخبار دقيقة -
دانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، اقتحام مجموعة إسرائيلية متطرفة، اليوم الثلاثاء، أرضها في وادي حلوة بسلوان جنوب البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
واستهجنت البطريركية في بيان لها الاقتحام الذي جرى بحماية قوات الاحتلال، وبينت أن الأرض المعروفة بـ"أرض الحمراء"، تبلغ مساحتها 5 دونمات، وأجرتها البطريركية منذ أوائل القرن الماضي إلى عائلة سمرين التي ما زالت تزرعها إلى الآن.
واعتبرت الاقتحام تعديا واضحا على أملاك البطريركية، ورد فعل من قبل المجموعات المتطرفة على إجراءات البطريركية المناهضة لممارساتهم التوسعية على حساب الكنائس المسيحية التي تحدث عنها بوضوح غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، في رسالة وصلت أصقاع الأرض، خلال المراسم الرسمية لإضاءة شجرة عيد الميلاد في باب الخليل بالقدس 16 من الشهر الجاري.
وأوضحت البطريركية المقدسية، أنه جرت محاولة للاعتداء على هذه الأرض سابقا عام 2008 حين حاولت البلدية استخدامها، فتوجهت البطريركية إلى المحكمة لتتفاجأ بامتلاك جمعية متطرفة لوثائق تربط الأرض بصفقة التزوير السرية المشبوهة عام 2004 التي ضمت عقارات باب الخليل.
وشددت البطريركية على تمسكها بجميع حقوقها وممتلكاتها ووقفياتها، وأنها لن تدخر أي جهد من أجل حمايتها والدفاع عنها، وأنها لن تتراجع قيد أنملة عن نهجها المدافع عن الحقوق الأرثوذكسية والذي تبنته بإجماع الكنيسة وأبنائها منذ استلام غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث منصبه كبطريرك للقدس وسائر أعمال فلسطين والأردن عام 2005.