العجلوني: السماح باستكمال مشاريع عجلون والبحر الميت نقلة نوعية لدعم التنمية السياحية والاستثمارية
ثمَّن رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية المهندس صخر العجلوني، قرار مجلس الوزراء السماح للمجموعة باستكمال الإجراءات اللازمة لتمويل وتنفيذ جزء من مشاريعها التنموية في عجلون والبحر الميت خلال عام 2025، معتبراً أن القرار يشكّل دعماً نوعياً لخطط المجموعة الرامية لتعزيز التنمية السياحية والاستثمارية في هاتين المنطقتين الحيويتين.
وأكد العجلوني، في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن المشاريع المقرر تنفيذها خلال العام الحالي ذات بعد وطني استراتيجي، وستسهم في تحريك عجلة الاقتصاد وتعزيز تنافسية المملكة كمقصد سياحي واستثماري على المستويين المحلي والإقليمي، إضافة إلى دورها المباشر في توفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي وتحقيق تنمية مستدامة.
وأوضح أن الخطة تشمل تنفيذ مشاريع نوعية، أبرزها متنزه عجلون الوطني الذي يمتد على مساحة تقارب 140 دونماً في مرحلته الأولى، ويُعد من أكبر المشاريع السياحية في شمال المملكة.
ويتميز المتنزه بموقعه الفريد وسط غابات ومرتفعات عجلون ذات الإطلالات الطبيعية، ليكون وجهة مثالية للسياحة البيئية والترفيهية على مدار العام. ويضم تلفريك عجلون ومرافق سياحية وخدمية متعددة، تشمل فندقاً من فئة 4 نجوم، وفندق بوتيك عصري، ونزلاً بيئياً يتماشى مع فلسفة السياحة المستدامة، ومنطقة تخييم لطلاب الجامعات والمدارس، ومتنزهاً عائلياً بألعاب للأطفال، ومنطقة مغامرات وألعاب ترفيهية، وسينما خارجية، وقاعة متعددة الأغراض، بما يفتح المجال أمام شراكات استثمارية مع القطاع الخاص تعزز مناخ الاستثمار في المنطقة.
وبيّن العجلوني أن المشروع سيوفر نحو 200 فرصة عمل مباشرة لأبناء محافظة عجلون، إضافة إلى مئات الفرص غير المباشرة خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل، بما يسهم في تمكين المجتمع المحلي وتحسين مستوى معيشته.
وأضاف أن مشاريع المجموعة الأخرى، ومنها مشروع مركز زوار عجلون، ومشروع الشاطئ العام في منطقة البحر الميت التنموية، ومشروع الحديقة الشاطئية وتأهيل المباني ضمن حدود المنطقة التنموية لشاطئ البحر الميت، ستُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية السياحية والاستثمارية، وترسخ مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية.






