الأردن يرحّب بعزم كندا ومالطا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
عمّان – رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ورئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، نية بلديهما الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول، معتبرةً هذه الخطوة تطورًا مهمًا في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الاحتلال وتكريس حل الدولتين.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، أن المملكة تُثمن هذا الإعلان، الذي يشكّل استجابة ملموسة للجهود الدولية الرامية لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجدّد القضاة التأكيد على موقف الأردن الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير، مشددًا على استمرار المملكة في العمل مع الأشقاء والشركاء الإقليميين والدوليين من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على ترابها الوطني.
ويأتي هذا الترحيب الأردني في ظل تنامي الاعتراف الدولي المتزايد بالدولة الفلسطينية، في وقت يشهد فيه الملف الفلسطيني تحولات دبلوماسية متسارعة على الساحة الدولية، وسط مطالب متزايدة بضرورة الدفع نحو تسوية سياسية عادلة وشاملة تنهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة.






