كتّاب وصحفيون: لقاء الملك بالإعلاميين يعكس الجهد الأردني الثابت في الدفاع عن فلسطين

{title}
أخبار دقيقة -

أكد كتّاب وصحفيون أردنيون أهمية اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدﷲ الثاني، الأربعاء، بشخصيات إعلامية أردنية، مشيرين إلى أنه جاء في توقيت بالغ الحساسية، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار الجهود الأردنية المكثفة لدعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.

وقال الكاتب الصحفي ماهر أبو طير إن اللقاء جاء بعد سلسلة تحركات دبلوماسية يقودها جلالة الملك للدفاع عن الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن الأردن بات "الصوت العربي الأوضح والأكثر قبولاً في الغرب" في نصرة القضية الفلسطينية.
وأوضح أبو طير أن الأردن تمكّن من التأثير على مواقف عدد من الدول الأوروبية، مما ساهم في دفعها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في وقت تتابع فيه عمان عن كثب التطورات في الضفة الغربية والقدس، وتقف بحزم ضد محاولات تهجير الفلسطينيين، والتي اعتبرها خطراً مباشراً على الأمن القومي الأردني.

وحذر أبو طير من محاولات التقليل من حجم الجهد الأردني، قائلاً إن "الأردن يُرجَم بالحجارة من أطراف معروفة وأخرى خفية"، داعياً إلى التماسك الداخلي وعدم الانجرار خلف حملات التشكيك المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.

من جهته، شدد نقيب الصحفيين طارق المومني على أن الدور الأردني تجاه فلسطين ليس وليد اللحظة، بل هو نهج ثابت تقوده القيادة الأردنية في مختلف المحافل، مؤكداً أن "معظم دول العالم باتت تنسق مع الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جواً وبراً".

وتساءل المومني: "من غير الأردن اليوم يدافع دولياً عن فلسطين ويسعى لإقناع العالم بالاعتراف بدولتها؟"، مشيراً إلى أن العالم يقف متفرجاً أمام مأساة غزة، في حين يكثّف الأردن جهوده السياسية والإنسانية منذ اليوم الأول للعدوان.

وأكد أن لا استقرار في المنطقة دون نيل الشعب الفلسطيني حقه الكامل في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

تصميم و تطوير