قيادات "نسائيه" في الجهاز القصائي يسطرن نجاحات متقدمة قضائيا واداريا

{title}
أخبار دقيقة -
٢٨٥ قاضية وبنسبة ٣٠% منهن ٥ رؤساء محاكم



قيادات "نسائيه"  في الجهاز القصائي يسطرن نجاحات متقدمة قضائيا واداريا 


عمان - خالد العجارمة 
اثبتت المرأة الاردنية في المجال القضائي كفاءة عاليه ليس في القضاء فحسب بل في ادارات عليا تتعلق بالقضاء. 

حيث تعد مشاركة المرأة في قيادة الجهاز القضائي الأردني موضوعًا مهمًا يشهد تطورًا ملحوظًا بعد ان  زادت نسبة القاضيات فيش السنوات الأخيرة، وشغلت المرأة مناصب قيادية هامة في هذا المجال. 
لم يكن احد يتوقع ان تستلم رئاسة قصر العدل امرأة في تاريخ القضاء الاردني حيث يمثل هذا القصر اكثر من ٧٠% من قضايا المملكة. 
قصر العدل يشهد اكبر اكتظاظ في عدد القضايا الواردة للقضاء وفيه مئات من الكوادر القضائيه والادارية والشرطية والمدنية وكانت ادارة هذا القصر القضائي مهمة صعبة وتحتاج الى جهد ومتابعة ومحاسبة المقصرين ومكافئة  الناجحين والمخلصين في عملهم . 
القاضية الدكتورة نهاد الحسبان تسلمت رئيسا لمحكمة بداية عمان اي قصر العدل منذ ثلاث سنوات ووقفت بنجاح على تسيير امور التقاضي ومتابعة كل صغيرة وكل شاردة وتتنقل بين الاقسام يوميا كون هذا المنصب يحتاج لادارة صارمة واشراف يومي على الجهاز القضائي والاداري من اجل الاسراع في عملية التقاضي وخدمة المواطنين وفق القانون. 
الحسبان تدرجت منذ عام ٢٠٠٠ في المناصب القضائية من قاضية صلح الى بداية الى استئناف ثم مديرة محكمة السلط  حتى وصلت لرئيسة محكمة بداية عمان  واثبتت كفاءة عالية بالرغم من ان  قصر العدل في عمان كان يحتاج لجهود مضاعفة ومراقبة الاداء لتحقيق العدالة ومواكبة التطور التكنولوجي الهائل في الخدمات القضائية بالرغم  والحاجة الملحة للتوسع في المساحات وزيادة الكوادر الا ان الحسبان قد مثلت المرأة الاردنية في تسطير كفاءة قضائية عالية في ادارة اكبر معلم للتقاضي في المملكة. 
٢٨٥ قاضية اي اكثر من ٣٠% يعملن في سراديب المحاكم ويخضن مهنة القضاء بجدارة في مختلف التخصصات القضائية منهن ٥ رؤساء محاكم وقاضية تمييز و٦ قاضيات استئناف وتسعه في محاكم التنفيذ و٦٩ قاضية بدايه منهن في هيئات الجنايات الصغرى وغيرها من المناصب. 
لم تكن الحسبات قيادية قضائية لوحدها بل ان هناك منصب اصعب في مجال القضاء وهو لاول مرة تتبوئه امرأة اردنية وهو رئيس دارة الادعاء العام برئاسة القاضية خلود العدوان ولا ابالغ بان مهمتها تصل للعمل احيانا اثناء العطل الرسمية ولساعات متاخرة للنظر في قضايا وحساسة ومن مختلف انواع الدعاوى لترى كل صباح تكدس العشرات بل المئات احيانا من اجل تحقيق عدالة التحقيق من توقيف وتحويل او حل الدعاوي في نفس الدائرة والتعامل مع مجرمين واصحاب سوابق وسياسين  ومن مختلف شرائح الشعب الاردني. 

لم تقف الامور عند ذلك بل وصلت احدى القاضيات " أحسان بركات"  الى مجلس الاعيان الحالي بعد تبوئت العديد من المناصب القضائية التي تدرجت فيها ومنها ادارة المعهد القضائي اضافة لقائدة قضائية اخرى تدرجت بنفس المستوى وهي القاضية " نوال الجوهري التي تسلمت ايضا مهام المعهد القضائي وغيرها من المناصب . 
ولم يقف دور المرأة في مجال القضاء بل ساهمت المرأة الاردنية في مجال الادارة القضائية من طابعات وكاتبات قدمن انجازات هائله في هذا المجال وحققن نجاحات في كفاءة المرأة الاردنية وقدرتهن على العطاء. 
 

وتكمن أهمية مشاركة المرأة في القضاء لتمثيل متنوع  يضمن وجود المرأة في القضاء تمثيلًا أوسع لشرائح المجتمع المختلفة، مما يعزز من عدالة الأحكام ويسهم في تطوير النظام القانوني.

وتعتبر القاضيات قدوة حسنة للفتيات والنساء، وتشجعهم على السعي لتحقيق أهدافهن في مجال القضاء ضمن الكفاءه القيادية 
وتعزيز المساءلة 
 وأن تلعب دورًا فعالًا في تعزيز المساءلة والشفافية في القضاء، مما يساهم في تحقيق العدالة.
ويساهم وجود المرأة في القضاء في مواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية، ويضمن أن يعكس النظام القانوني احتياجات المجتمع بأكمله. 
 إلى المناصب القيادية العليا في القضاء.
تصميم و تطوير