ثلاثة أسماء شابة على طاولة الرئيس لقيادة وزارة الشباب: زيادين ورمضان والمحارمة في دائرة الترشيحات #عاجل
أخبار دقيقة -
خاص
علمت "دقيقة أخبار" من مصادر مطلعة، أن ثلاثة أسماء شابة مطروحة ضمن دائرة المشاورات الحكومية لشغل حقيبة وزارة الشباب، في إطار توجهات لتجديد الدماء في الفريق الوزاري ومنح الفرصة لوجوه سياسية شابة ذات خبرة في قضايا الشباب والعمل العام.
وبحسب المعلومات، يبرز من بين المرشحين النائب الأسبق قيس زيادين، الذي عرف بخبرته التشريعية والسياسية، وهو عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وذو توجه حزبي وسياسي مخضرم.
حيث يعتبر زيادين من الأسماء التي جمعت بين العمل البرلماني والإسهام في تطوير الإصلاحات السياسية، ما يجعله خيارًا ذا خلفية واسعة في التشريعات والسياسة العامة.
كما يبرز اسم محمد رمضان، الناشط السياسي المعروف والمدافع الشرس عن قضايا الشباب وحقوقهم، وهو الأمين العام لحزب الغد الأردني.
ويُعرف رمضان كأصغر أمين عام حزب سياسي مرخص في الأردن، ويعكس ترشيحه توجهًا لدعم المشاركة الحزبية وتجديد العمل السياسي من خلال قيادات شابة مؤمنة بضرورة تمكين الشباب سياسيًا.
أما المرشح الثالث فهو النائب الحالي محمد المحارمة، الذي يُعرف برعايته لقطاعي الشباب والرياضة تحت قبة البرلمان، سواء من خلال عضويته في اللجان النيابية أو دعمه الدائم للأندية الرياضية الأردنية عبر شركاته.
ويُنظر إليه كوجه نيابي قريب من هموم القطاع وقادر على نقل احتياجاته إلى مستوى السياسات الحكومية.
يأتي طرح هذه الأسماء في سياق مشاورات يجريها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ضمن ترتيبات تعديل وزاري مرتقب، وسط تأكيدات رسمية على أولوية تمكين الشباب وتجديد القيادات في المؤسسات الحكومية، بما يتماشى مع الرؤية الملكية وخارطة التحديث السياسي والإداري.
ورغم عدم حسم القرار النهائي حتى اللحظة، يرى مراقبون أن الأسماء الثلاثة تعكس تنوعًا في الخلفيات والخبرات، يجمع بين العمل النيابي والحزبي والنشاط الميداني، ما يفتح الباب أمام اختيار شخصية قادرة على تطوير سياسات الوزارة، وتحفيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، وصياغة برامج تلبي تطلعاتهم في المرحلة المقبلة.
وتبقى الأنظار متجهة إلى إعلان التعديل الوزاري المنتظر، لمعرفة ما إذا كانت حقيبة الشباب ستؤول فعلًا إلى أحد هذه الأسماء الثلاثة، في خطوة قد تؤكد جدية الحكومة في منح الشباب دورًا رياديًا في إدارة شؤونهم وقضاياهم.
