مجزرة اسرائيلية و22 شهيدا خلال تصدي الاحتلال للعائدين لقراهم بالجنوب

{title}
أخبار دقيقة -

استشهد 22 لبنانيا وأصيب 124 آخرون بينهم تسعة أطفال ومسعف، في حصيلة جديدة لوزارة الصحة اللبنانية لضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح الأحد، على قوافل النازحين العائدين إلى جنوب لبنان، مع انتهاء مهلة وقف إطلاق النار.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن "الجيش اللبناني دخل مع المواطنين إلى 18 بلدة، وقرر عدد من الأهالي في بلدات مارون الرأس ويارون وعيتا الشعب، نصب خيم أمام منازلهم والمبيت فيها وعدم ترك البلدات".

وأضافت أن "قوة إسرائيلية تقدمت باتجاه تجمع أهالي ميس الجبل حيث أطلق جنود الاحتلال النار بكثافة باتجاههم".

وقال "حزب الله" اللبناني في وقت سابق الأحد، إن المجتمع الدولي وعلى رأسه الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال، مطالب بتحمل مسؤولياته أمام انتهاكات العدو.

وأضاف "حزب الله"، أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة تحمي لبنان من غدر الأعداء، وليست حبرا على ورق".

ودعا جميع اللبنانيين إلى "الوقوف صفا واحدا لتجديد معاني التضامن الوطني وبناء سيادة حقيقية".

ورغم تحذيرات جيش الاحتلال من العودة إلى 61 قرية في جنوب لبنان، توافد آلاف اللبنانيين إلى قراهم الحدودية في محاولة لدخولها، بينما واجههم جيش الاحتلال بإطلاق النار والقنابل الفوسفورية.

وجدّد المسؤولون اللبنانيون، اليوم الأحد، دعوتهم المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف النار للتحرّك الفوري والعاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالإنسحاب الفوري من أراضيهم التي لا يزال يحتلّها، مع انتهاء مهلة الستين يومًا التي نصّ عليها الاتفاق.

وفجر اليوم الأحد، انتهت المهلة المحددة بـ60 يوما لانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، فيما تواصل قوات الاحتلال التواجد في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان، في خرق صريح للاتفاق.


تصميم و تطوير