الخالدي يكتب : الزحف البشري الى الشمال
أخبار دقيقة -
كتب - الصحفي حازم الخالدي
" إسرائيل " هي التي تخلق الفوضى في غزة، وهي تفعل ذلك بشكل متعمد ليظل الشعب الفلسطيني يعيش في أزمات، فقد خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وخرقت وقف إطلاق النار في لبنان ولم يسبق عبر تاريخها أن التزمت بكل المواثيق والقوانين والأعراف.
إن الشعب الفلسطيني الذي صمد في وجه أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي على مدى 15 شهرا ، رفض الاستسلام لجرائم التهجير القسري، وخاصة في شمال قطاع غزة، ورفض بشكل قاطع أية مخططات لطرده وإبعاده عن أرضه فكان الحلم ليعود الى بيته ولو كان ركاما.
هذا حال الفلسطيني في هذا العصر الذي يتعرض للظلم والحرمان والابعاد ، رغم ذلك لا يستسلم ويظل بداخله العفوان والمقاومة والنضال فهو يريد أن تبقى قضيته حية طيلة تاريخ البشرية حتى يوم التحرير ، فهل يمكن أن نطلب منهم وهم يعيشون باضطهاد أن يتوقفوا عن المقاومة؟!
هذا هو الظلم والجور الذي يقع عليهم وانكار حقوقهم المشروعة بالعيش على تراب وطنهم ، فقد حاولت "إسرائيل " أن تذلهم مع أن االله يختارهم في أرفع الدرجات وهم يقدمون أنفسهم شهداء في سبيل أمتهم ووطنهم ، فيما أن الاسرائيليون مطاردون في كل العالم ومنبوذون ليس لديهم أي احترام ولا كرامة ولا إنسانية وأصبحوا في نظر العالم " مجرمون " .
لقد أصبحت "إسرائيل " مفلسة بعيدة عن الأخلاق وكشفت عن نفسها وكذبها أمام العالم،فهو كما وصفهم التاريخ جشعون يحبون المال جنس يكره الاخرين هدفه تدمير العالم ، أوروبا لم تعرف السلام إلا بعد أن خرج منها اليهود، فقد حان الوقت أن يخرجوا من فلسطين ومن كل البلاد العربية .
المفروض من الدول العربية في هذه الفترة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ليبقى في أرضه ، فلا أحد يستطيع إجباره على ترك أرضه، حتى ترامب لا يستطيع إجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة، بل يجب على الأمم المتحدة أن تقول كلمتها.
دائما " إسرائيل " تضع العقبات في وجه الفلسطينيين ، لارهاق هذا الشعب ولكنها رغم السنوات الطويلة من الصراع لا تعرف أن الشعب الفلسطيني لديه إرادة لا تلين في الصبر والصمود والتحمل وفي كل المواقف ؛ ومن شاهد الطوفان الحقيقي لابناء الشعب الفلسطيني الذين عادوا الى شمال قطاع غزة فإن هذا المشهد يبعث الأمل بالعودة ويبعد الفلسطيني عن اليأس الذي أصابه على مدى سنوات سابقة .
الغزيون أثبتوا أنهم متمسكون بأرضهم ، بلهفتهم وعودتهم الى بيوتهم المدمرة فسجلوا من خلال الزحف البشري فصلا مهما في رحلة العودة التي لن تكون طويلة إلى فلسطين ، وهي عودة لبناء حياتهم ومجتمعاتهم من جديد ." إسرائيل " هي التي تخلق الفوضى في غزة، وهي تفعل ذلك بشكل متعمد ليظل الشعب الفلسطيني يعيش في أزمات، فقد خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وخرقت وقف إطلاق النار في لبنان ولم يسبق عبر تاريخها أن التزمت بكل المواثيق والقوانين والأعراف.
إن الشعب الفلسطيني الذي صمد في وجه أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني الفاشي على مدى 15 شهرا ، رفض الاستسلام لجرائم التهجير القسري، وخاصة في شمال قطاع غزة، ورفض بشكل قاطع أية مخططات لطرده وإبعاده عن أرضه فكان الحلم ليعود الى بيته ولو كان ركاما.
هذا حال الفلسطيني في هذا العصر الذي يتعرض للظلم والحرمان والابعاد ، رغم ذلك لا يستسلم ويظل بداخله العفوان والمقاومة والنضال فهو يريد أن تبقى قضيته حية طيلة تاريخ البشرية حتى يوم التحرير ، فهل يمكن أن نطلب منهم وهم يعيشون باضطهاد أن يتوقفوا عن المقاومة؟!
هذا هو الظلم والجور الذي يقع عليهم وانكار حقوقهم المشروعة بالعيش على تراب وطنهم ، فقد حاولت "إسرائيل " أن تذلهم مع أن االله يختارهم في أرفع الدرجات وهم يقدمون أنفسهم شهداء في سبيل أمتهم ووطنهم ، فيما أن الاسرائيليون مطاردون في كل العالم ومنبوذون ليس لديهم أي احترام ولا كرامة ولا إنسانية وأصبحوا في نظر العالم " مجرمون " .
لقد أصبحت "إسرائيل " مفلسة بعيدة عن الأخلاق وكشفت عن نفسها وكذبها أمام العالم،فهو كما وصفهم التاريخ جشعون يحبون المال جنس يكره الاخرين هدفه تدمير العالم ، أوروبا لم تعرف السلام إلا بعد أن خرج منها اليهود، فقد حان الوقت أن يخرجوا من فلسطين ومن كل البلاد العربية .
المفروض من الدول العربية في هذه الفترة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ليبقى في أرضه ، فلا أحد يستطيع إجباره على ترك أرضه، حتى ترامب لا يستطيع إجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة، بل يجب على الأمم المتحدة أن تقول كلمتها.