#عاجل..مجلس الجامعة العربية يدين تقويض" إسرائيل" عمل المنظمات الأممية والإنسانية في غزة
أدان مجلس جامعة الدول العربية، تقويض إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية العاملة في قطاع غزة، بما في ذلك قصف مراكز ومقرات وكالة "الأونروا”، وتصنيفها منظمة إرهابية، وإنهاء مهامها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في بيان للمجلس عقب اجتماعه الطارئ في دورة استثنائية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث التصعيد الإسرائيلي في غزة والأراضي الفلسطينية، والتحرك العربي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن عجز المنظومة الدولية عن وقف الجرائم الإسرائيلية يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية والمنظومة الدولية، إذ فشلت الأمم المتحدة ومنظماتها في تحقيق أهدافها وغاياتها التي انطلق منها ميثاقها في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف المجلس أن الأجيال المقبلة ستتذكر تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات ومطالبات وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وعدم استخدام الآليات التي يتيحها ميثاق الأمم المتحدة في سبيل ذلك، بما فيها الفصل السابع من الميثاق.
وفي هذا الإطار، طالب المجلس بتفعيل الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الصادر في تموز الماضي بشأن عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي وإزالته، والمطالبة بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تنفيذ مضامين الرأي الاستشاري.
وشدد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الجامعة على مستوى القمة ووزراء الخارجية، بما فيها؛ بدء خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة ودعوة مجلس السفراء العرب في نيويورك لتنفيذ قرار مجلس الجامعة الوزاري بتاريخ 2024/9/10، والذي كلفهم بالتحرك للعمل على ذلك، وعرض نتائج تحركهم ومقترحاتهم على مجلس الجامعة.
وطالب المجلس بتفعيل قرار إدراج المنظمات والمجموعات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم الإرهاب الوطنية العربية، والانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، والملاحقة القانونية للمسؤولين الإسرائيليين.
وشدد المجلس على ضرورة إسراع محكمة العدل الدولية في الفصل في دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل، بصفة ذلك مسؤولية على عاتق المحكمة، ومن شأنه أن يساهم في وقف جريمة الإبادة الجماعية.
وأكد المجلس إدانة العدوان الإسرائيلي الواسع والمتواصل على لبنان الذي أدى الى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين ونزوح أكثر من3ر1 مليون لبناني، والتحذير من خطورة استمرار هذا العدوان لجهة الإطاحة بأمن المنطقة، وإدانة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام العاملة في الجنوب (اليونيفل)، والتأكيد على ضرورة دعم جهود لبنان مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار بشكل فوري وتنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، حيث ابدى لبنان استعداده للتطبيق الفوري لهذا القرار.
كما دان المجلس الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية واستهداف المدنيين والمناطق السكنية فيها والوقوف الى جانبها في ممارسة حقها في الدفاع عن أرضها وشعبها.