فاعليات الطفيلة: زيارة الملك تعزيز لمسيرة العطاء والإنجاز في المحافظة
عبّرت فاعليات رسمية وشعبية وشبابية في محافظة الطفيلة عن سعادتها وفرحتها الغامرة بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظة، ولقاء جلالته بعدد من أبنائها، واصفين الزيارة الملكية بأنها نهج هاشمي عريق يعبق بالإنجاز والنهضة، ودليل على قوة العلاقة بين الشعب وقيادته التي تحكمها التلقائية والتواضع، وتلمس أحوالهم وشؤون حياتهم.
وتزيّنت شوارع مدينة الطفيلة وميادينها بالورود والأعلام الأردنية ولافتات حملت معاني المحبة والولاء والانتماء لجلالة الملك، ونُصبت الخيام وبيوت الشعر وسط فرحة غامرة واستقبال شعبي مهيب ارتدت فيه الطفيلة ثوبها البهي للقاء جلالته بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية.
وقال محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود إن جلالة الملك عبدالله الثاني، منذ توليه سلطاته الدستورية، كان وما زال حريصًا على التواصل المباشر مع أبناء شعبه، عبر زيارات متكررة للمحافظات تسهم في النهوض بالمجالات التنموية، وتلمّس مطالب المواطنين واحتياجاتهم، ضمن نهج ملكي يجسد أسمى معاني المحبة بين القيادة والشعب.
وأكد أن الزيارة تمثل محطة مضيئة من محطات الإنجاز والعطاء، ودافعًا لمزيد من البناء، وحلقة جديدة في سلسلة لقاءات جلالة الملك في المحافظات وتكريم المبدعين والمؤسسات المتميزة بميداليات اليوبيل الفضي، لافتًا إلى أن الزيارات الملكية تشكل رافعة للنهوض ودافعًا كبيرًا للاستمرار في نهج التنمية من أجل بناء أردن قوي.
وقال رئيس مجلس محافظة الطفيلة، أحمد الحوامدة، إن الزيارة تعكس حرص جلالة الملك الموصول للالتقاء بأبناء الوطن على امتداد أردننا، وتؤكد العزم على مواصلة مسيرة البناء الوطني وإحداث تنمية يلمس أثرها المواطن على أرض الواقع، رغم التحديات المحيطة بالأردن.
وأضاف أن لقاء جلالته بممثلين عن الفعاليات الشعبية والمنتخبة والرسمية والشبابية كان له الأثر البالغ في نفوس المواطنين، الذين خرجوا إلى الميادين والشوارع بالزهور والأعلام الأردنية للترحيب بقائد الوطن في استقبال شعبي مهيب، تعلوه الفرحة والبهجة والمسرات.
وأكد رئيس جامعة الطفيلة التقنية، الدكتور بسام المحاسنة، أن زيارة جلالته للجامعة وافتتاحه مختبرات علمية جديدة فيها، ستكون رافعة للمضي قدمًا في مسيرة الإنجاز والإبداع والتطوير في "الطفيلة التقنية" وتطوير قدرات طلبة الجامعة.
وأشاد المحاسنة بالجهود التي يبذلها جلالة الملك في السعي نحو الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتلمّس احتياجات المواطنين ومطالبهم على امتداد ثرى الوطن.
وأكد رؤساء اتحاد الجمعيات الخيرية في الطفيلة عامر الخوالدة، ومجلس مؤسسة إعمار الطفيلة مصطفى العوران، ونادي الطفيلة الرياضي عطية الفراهيد، والشيخ توفيق أبو جفين، أن زيارة جلالة الملك لمحافظة الطفيلة تعبير صادق عن عمق التواصل بين القائد وشعبه، وتأكيد لمعاني الحب والتواصل بينهما.
وأشار رؤساء غرفة تجارة الطفيلة عودة الله القطيطات، وبلدية بصيرا الدكتور جهاد الرفوع، وبلدية القادسية علي النعانعة، إلى أن جلالة الملك يتلمس في لقاءاته هموم أبناء شعبه واحتياجاتهم.
وقالوا إن جلالته أكد في اللقاء أهمية الاهتمام بالقطاع السياحي واستثمار مواقع الطفيلة السياحية مثل ضانا والسلع، وأهمية جلب الاستثمارات للمدينة الصناعية والمواقع السياحية.
وقال رئيس مجلس عشائر الطفيلة، إياد الحجوج وأعضاء المجلس، إن الزيارة الملكية تعتبر إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من مراحل التطوير والتجديد لمشروعات تنموية تسهم في تنمية الطفيلة.
وأكدوا أن هذه الزيارة تعتبر ركيزة أساسية للانطلاق نحو تحفيز القطاعات الاقتصادية، وإيجاد مشروعات تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وزيادة الحراك السياحي.
بدورهم، أعرب أمجد الكريميين، ومحمد العمريين، وسراج العوران ممثلون عن الشباب، عن اعتزازهم بنهج جلالة الملك في استماع جلالته لمطالب أبناء الوطن واحتياجاتهم.
وأكدوا أن جلالته وفر للشباب مكارم ومبادرات ملكية أسهمت في رفع قدراتهم ودخولهم إلى سوق العمل المحلي، لا سيما أن شبابًا من أصحاب المبادرات في الطفيلة كُرموا بميدالية اليوبيل الفضي، مما يؤكد حرص جلالته على رعاية الشباب ودعم أفكارهم ومشروعاتهم المتنوعة.
وثمنوا زيارة جلالة الملك للمحافظة، معبرين عن مشاعر الفرحة والتقدير لهذه الزيارة الملكية التي حملت للمحافظة مكارم ومبادرات ومشروعات تسهم في تعزيز التنمية المستدامة في مختلف المجالات، لا سيما السياحية والعلمية والخدماتية، ومنها افتتاح المركز الصحي الشامل في القادسية، ومتحف الطفيلة الأثري، والمختبرات العلمية في جامعة الطفيلة التقنية، إضافة إلى مركز الخدمات الحكومية في منطقة القادسية.
وأشاروا إلى أن حديث جلالة الملك بشأن دعم الأشقاء في غزة ولبنان يجسد ثبات الموقف الأردني الداعم للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
--(بترا)