الأمانة تنظم ورشة عمل حول تقليل هدر الطعام
أخبار دقيقة -
نظمت أمانة عمان الكبرى، اليوم الأربعاء، ورشة عمل، بعنوان: "تقليل هدر وفقدان الطعام في عمان"، بالتعاون مع بلدية مدينة ميلانو الإيطالية وبدعم من منظمة الأغدية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو ) ومنظمة (Let’s Food).
وقال نائب أمين عمان محمد رسمي القيسي، إن مواجهة تحديات الفاقد المهدور من الغذاء يأتي ضمن أولويتنا لتعزيز نظام غذائي أكثر استدامة وفعالية، وهو خطوة تتناغم مع رؤية عمان الاستراتيجية لتحويل العاصمة الى مدينة ذكية ومستدامة".
وأكد أهمية الورشة التي تأتي كجزء من الجهود الوطنية لتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي، من خلال إدارة النفايات الغذائية وتقليل الفاقد منها، لتعزيز النمو الاقتصادي وإدارة الموارد الطبيعية، لافتا إلى الشراكة القيمة مع بلدية ميلانو، فيما يخص الاستفادة من تجاربها الرائدة في تحسين واستدامة النظام الغذائي الحضري في عمان.
وتسعى الورشة الى تعزيز النظم الغذائية المستدامة في عمّان من خلال جمع أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات الرسمية، والمنظمات غير الحكومية وخبراء النظم الغذائية، لتقييم فقد الأغذية وهدرها في المدينة ووضع أهداف استراتيجية لخطة إدارتها.
من جهته، قال ممثل "الفاو " المهندس نبيل عساف، إن معالجة ظاهرة هدر الغذاء تحتاج إلى تضافر الجهود للسيطرة عليها، وخاصة في بلد مثل الأردن الذي يواجه تحديا مفاده أن أكثر من 13بالمئة من الغذاء يفقد بعد الحصاد.
وأضاف أن نصيب الفرد من هدر الغذاء السنوي في الأردن يبلغ أكثر من 100 كيلوغرام، وهو ما يعني هدر ما يقارب 1.2 مليون طن من الغذاء كل عام، وهذا مثير للقلق بشكل خاص بالنظر إلى الموارد المائية المحدودة والتحديات المستمرة التي يفرضها تغير المناخ، لافتا إلى أهمية ورشة العمل لوضع خطة عمل شاملة لنفايات الغذاء والهدر الغذائي في عمان.
وخلص المشاركون في الورشة التي حضرها مدير مدينة عمان بالإنابة المهندس نبيل الجريري، ومدراء الدوائر المعنية في الأمانة ، وممثلون عن وزارتي الزراعة والبيئة واتحاد المزارعين، اضافة الى ممثلي جمعيات زراعية، إلى تقديم النتائج الأولية لتقييم فقد وهدر الغذاء في عمان، والعمل على تحديد الأهداف الأولية لخطة عمل مخصصة للأمانة بهدف الحد من فقد وهدر الغذاء وإدارة النفايات الغذائية بالعاصمة.
وقال نائب أمين عمان محمد رسمي القيسي، إن مواجهة تحديات الفاقد المهدور من الغذاء يأتي ضمن أولويتنا لتعزيز نظام غذائي أكثر استدامة وفعالية، وهو خطوة تتناغم مع رؤية عمان الاستراتيجية لتحويل العاصمة الى مدينة ذكية ومستدامة".
وأكد أهمية الورشة التي تأتي كجزء من الجهود الوطنية لتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي، من خلال إدارة النفايات الغذائية وتقليل الفاقد منها، لتعزيز النمو الاقتصادي وإدارة الموارد الطبيعية، لافتا إلى الشراكة القيمة مع بلدية ميلانو، فيما يخص الاستفادة من تجاربها الرائدة في تحسين واستدامة النظام الغذائي الحضري في عمان.
وتسعى الورشة الى تعزيز النظم الغذائية المستدامة في عمّان من خلال جمع أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات الرسمية، والمنظمات غير الحكومية وخبراء النظم الغذائية، لتقييم فقد الأغذية وهدرها في المدينة ووضع أهداف استراتيجية لخطة إدارتها.
من جهته، قال ممثل "الفاو " المهندس نبيل عساف، إن معالجة ظاهرة هدر الغذاء تحتاج إلى تضافر الجهود للسيطرة عليها، وخاصة في بلد مثل الأردن الذي يواجه تحديا مفاده أن أكثر من 13بالمئة من الغذاء يفقد بعد الحصاد.
وأضاف أن نصيب الفرد من هدر الغذاء السنوي في الأردن يبلغ أكثر من 100 كيلوغرام، وهو ما يعني هدر ما يقارب 1.2 مليون طن من الغذاء كل عام، وهذا مثير للقلق بشكل خاص بالنظر إلى الموارد المائية المحدودة والتحديات المستمرة التي يفرضها تغير المناخ، لافتا إلى أهمية ورشة العمل لوضع خطة عمل شاملة لنفايات الغذاء والهدر الغذائي في عمان.
وخلص المشاركون في الورشة التي حضرها مدير مدينة عمان بالإنابة المهندس نبيل الجريري، ومدراء الدوائر المعنية في الأمانة ، وممثلون عن وزارتي الزراعة والبيئة واتحاد المزارعين، اضافة الى ممثلي جمعيات زراعية، إلى تقديم النتائج الأولية لتقييم فقد وهدر الغذاء في عمان، والعمل على تحديد الأهداف الأولية لخطة عمل مخصصة للأمانة بهدف الحد من فقد وهدر الغذاء وإدارة النفايات الغذائية بالعاصمة.
