الأميرة بسمة بنت طلال ترعى بازار السلك الدبلوماسي السنوي الخيري الستين لمبرة أم الحسين
أخبار دقيقة -
افتتحت سمو الأميرة بسمة بنت طلال اليوم السبت، البازار الخيري الستين للسلك الدبلوماسي لمبرة أم الحسين، بمشاركة 36 سفارة وهيئة دبلوماسية معتمدة لدى البلاط الملكي الهاشمي، والذي يخصص ريعه بالكامل لدعم مبرة أم الحسين.
وقالت سموها خلال افتتاح البازار، إن هذا الحدث السنوي، يشكل نقطة مضيئة في مسيرة مبرة أم الحسين التي كانت عبر عقود من الزمان وما تزال موطنا للأطفال والطلاب الأيتام الذين يعيشون ظروفا عائلية صعبة وقاسية.
وأكدت سموها، بحضور أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين للشؤون الدبلوماسية والمغتربين السفير ماجد القطارنة، وعدد من السفراء وممثلي الهيئات والبعثات الدبلوماسية، أن المبرة ملتزمة بالوفاء بمهمتها ورسالتها الإنسانية والنبيلة تجاه الطلبة المستهدفين، وضمان حقهم في الحياة المستقرة وتحقيق الفرص والمستقبل الآمن وتزويدهم بالمهارات من خلال التعليم الأكاديمي والتجارب اللامنهجية التي تعزز قدراتهم والثقة بأنفسهم.
وقالت سموها، إن البازار لا يعد مصدرًا مهما لدعم مبرة أم الحسين فحسب، بل يشكل رمزا للتضامن الدولي في دعم القضايا الإنسانية، ومناسبة تجتمع فيها الثقافات العالمية المتنوعة، ويشكل أيضا وعدا بمستقبل أفضل وأكثر إشراقا مليئا بالأمل والفرص لطلاب المبرة.
وأعربت سموها عن الاعتزاز بالنتائج المتميزة التي يحققها طلبة المبرة في مسيرتهم الدراسية والعملية، مشيدة بالمؤسسات الوطنية الداعمة والراعية للبازار والهيئات الدبلوماسية المشاركة فيه، ما يعكس القيم الإنسانية التي يتميز بها عالمنا رغم ما يعرف به من أحداث ونزاعات وصراعات.
من جانبه، قال السفير الفنزويلي في عمان، عمر فيالما اوسونا في كلمة نيابة عن السلك الدبلوماسي، إن بازار السلك الدبلوماسي ما يزال منذ ستين عاما، يشكل مساحة للقاء الثقافي والتقارب الإنساني والاجتماعي لدعم مبرة أم الحسين، وتقدير جهودها ودورها في توفير الرعاية اللازمة والكاملة للفئات المستهدفة وإدماجهم في المجتمع وتهيئة الفرص أمامهم في عالم مليء بالتحديات.
وقال، إن رسالة البازار وأهدافه تعد دافعا كبيرا للبعثات الدبلوماسية لإظهار الالتزام بها والالتفاف حولها، إلى جانب الالتقاء والتنوع الثقافي والحضاري الذي يمثله، مؤكدا أهمية الالتزام برسالة البازار ومعانيها السامية.
وعرضت المديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) فرح الداغستاني، لإنجازات المبرة للعام الحالي، وتضمنت زيادة أعداد الطلبة المستهدفين ضمن برامجها من 33 إلى 45 في إطار خطط المبرة للوصول إلى الطاقة الاستيعابية الكاملة والبالغة 60 طالبا.
وقالت، إن المبرة عملت أيضا على تعزيز كوادرها المتخصصة بتقديم الرعاية الاجتماعية التمريضية للحفاظ على الخدمات عالية الجودة المقدمة لهم وفقًا لمعايير الإعتماد ومراقبة الجودة.
كما واصلت المبرة أعمال الصيانة المستمرة لمرافقها المختلفة، وعملت على زيادة عدد المنح الدراسية للمدارس الخاصة من 6 إلى 9 طلاب، مبينة أن ثلاثة من طلاب المبرة يستعدون للالتحاق بالجامعات بعد نجاحهم في الثانوية العامة، فيما شارك أحد طلبة المبرة الموهوبين ببطولة عالمية لمراكز الرعاية في بولندا وفي قمة نادي المراهقين في تركيا.
وأوضحت الداغستاني أن المبرة نجحت في لم شمل 3 فتيان مع عائلاتهم، وقدمت دعمًا لمشاريع إنتاجية منزلية لثلاث سيدات معيلات لأسر لمساعدتهن في توفير دخل دائم وتحسين نوعية معيشتها.
وحول أهداف وتطلعات المبرة للعام 2025، أوضحت الداغستاني، أنها تشمل توسعة وتحسين المرافق للوصول الى الطاقة الاستيعابية الكاملة، وتعزيز الاعتمادية ومبادئ الحماية، وزيادة عدد الكوادر المؤهلة في مختلف المجالات وخاصة التمريضية والاجتماعية والنفسية.
وجالت سموها على أجنحة الدول المشاركة في البازار، والتقت القائمين عليها من ممثلي الهيئات الدبلوماسية المشاركة ورعاياها، واطلعت على محتوياتها التي اشتلمت على منتوجات وحرف ومشغولات يدوية ومأكولات متنوعة تمثل حضارات وثقافات هذه الدول، وحضرت جانبا من العروض الفلكورية لعدد من الدول المشاركة.
ويعكس البازار الذي يمثل حدثا إنسانيا سنويا تشهده المملكة، معاني الالتقاء والتبادل الثقافي والاعتزاز بالقيم الإنسانية والخيرية التي تجمع البشر، ويحرص الجميع على تكريسها والاحتفاء بها واستدامتها، وتجسد محتوياته التنوع التراثي والثقافي لهذه الدول.
وقالت سموها خلال افتتاح البازار، إن هذا الحدث السنوي، يشكل نقطة مضيئة في مسيرة مبرة أم الحسين التي كانت عبر عقود من الزمان وما تزال موطنا للأطفال والطلاب الأيتام الذين يعيشون ظروفا عائلية صعبة وقاسية.
وأكدت سموها، بحضور أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين للشؤون الدبلوماسية والمغتربين السفير ماجد القطارنة، وعدد من السفراء وممثلي الهيئات والبعثات الدبلوماسية، أن المبرة ملتزمة بالوفاء بمهمتها ورسالتها الإنسانية والنبيلة تجاه الطلبة المستهدفين، وضمان حقهم في الحياة المستقرة وتحقيق الفرص والمستقبل الآمن وتزويدهم بالمهارات من خلال التعليم الأكاديمي والتجارب اللامنهجية التي تعزز قدراتهم والثقة بأنفسهم.
وقالت سموها، إن البازار لا يعد مصدرًا مهما لدعم مبرة أم الحسين فحسب، بل يشكل رمزا للتضامن الدولي في دعم القضايا الإنسانية، ومناسبة تجتمع فيها الثقافات العالمية المتنوعة، ويشكل أيضا وعدا بمستقبل أفضل وأكثر إشراقا مليئا بالأمل والفرص لطلاب المبرة.
وأعربت سموها عن الاعتزاز بالنتائج المتميزة التي يحققها طلبة المبرة في مسيرتهم الدراسية والعملية، مشيدة بالمؤسسات الوطنية الداعمة والراعية للبازار والهيئات الدبلوماسية المشاركة فيه، ما يعكس القيم الإنسانية التي يتميز بها عالمنا رغم ما يعرف به من أحداث ونزاعات وصراعات.
من جانبه، قال السفير الفنزويلي في عمان، عمر فيالما اوسونا في كلمة نيابة عن السلك الدبلوماسي، إن بازار السلك الدبلوماسي ما يزال منذ ستين عاما، يشكل مساحة للقاء الثقافي والتقارب الإنساني والاجتماعي لدعم مبرة أم الحسين، وتقدير جهودها ودورها في توفير الرعاية اللازمة والكاملة للفئات المستهدفة وإدماجهم في المجتمع وتهيئة الفرص أمامهم في عالم مليء بالتحديات.
وقال، إن رسالة البازار وأهدافه تعد دافعا كبيرا للبعثات الدبلوماسية لإظهار الالتزام بها والالتفاف حولها، إلى جانب الالتقاء والتنوع الثقافي والحضاري الذي يمثله، مؤكدا أهمية الالتزام برسالة البازار ومعانيها السامية.
وعرضت المديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) فرح الداغستاني، لإنجازات المبرة للعام الحالي، وتضمنت زيادة أعداد الطلبة المستهدفين ضمن برامجها من 33 إلى 45 في إطار خطط المبرة للوصول إلى الطاقة الاستيعابية الكاملة والبالغة 60 طالبا.
وقالت، إن المبرة عملت أيضا على تعزيز كوادرها المتخصصة بتقديم الرعاية الاجتماعية التمريضية للحفاظ على الخدمات عالية الجودة المقدمة لهم وفقًا لمعايير الإعتماد ومراقبة الجودة.
كما واصلت المبرة أعمال الصيانة المستمرة لمرافقها المختلفة، وعملت على زيادة عدد المنح الدراسية للمدارس الخاصة من 6 إلى 9 طلاب، مبينة أن ثلاثة من طلاب المبرة يستعدون للالتحاق بالجامعات بعد نجاحهم في الثانوية العامة، فيما شارك أحد طلبة المبرة الموهوبين ببطولة عالمية لمراكز الرعاية في بولندا وفي قمة نادي المراهقين في تركيا.
وأوضحت الداغستاني أن المبرة نجحت في لم شمل 3 فتيان مع عائلاتهم، وقدمت دعمًا لمشاريع إنتاجية منزلية لثلاث سيدات معيلات لأسر لمساعدتهن في توفير دخل دائم وتحسين نوعية معيشتها.
وحول أهداف وتطلعات المبرة للعام 2025، أوضحت الداغستاني، أنها تشمل توسعة وتحسين المرافق للوصول الى الطاقة الاستيعابية الكاملة، وتعزيز الاعتمادية ومبادئ الحماية، وزيادة عدد الكوادر المؤهلة في مختلف المجالات وخاصة التمريضية والاجتماعية والنفسية.
وجالت سموها على أجنحة الدول المشاركة في البازار، والتقت القائمين عليها من ممثلي الهيئات الدبلوماسية المشاركة ورعاياها، واطلعت على محتوياتها التي اشتلمت على منتوجات وحرف ومشغولات يدوية ومأكولات متنوعة تمثل حضارات وثقافات هذه الدول، وحضرت جانبا من العروض الفلكورية لعدد من الدول المشاركة.
ويعكس البازار الذي يمثل حدثا إنسانيا سنويا تشهده المملكة، معاني الالتقاء والتبادل الثقافي والاعتزاز بالقيم الإنسانية والخيرية التي تجمع البشر، ويحرص الجميع على تكريسها والاحتفاء بها واستدامتها، وتجسد محتوياته التنوع التراثي والثقافي لهذه الدول.