عاجل...التوجيهات الملكية خريطة طريق واضحة للنهوض بالقطاع السياحي
أخبار دقيقة -
قال خبراء وعاملون بالقطاع السياحي، إن التوجيهات الملكية المتعلقة بالقطاع السياحي في كتاب التكليف السامي لحكومة الدكتور جعفر حسان، تُشكل خريطة طريق واضحة وركيزة للنهوض بالقطاع وتحويله الى قاطرة حقيقية للتنمية الاقتصادية المستدامة.
ومن ابرز المحاور التي وردت في كتاب التكليف السامي الخاصة بالقطاع السياحي: رفع جودة الخدمات المقدمة في المواقع كافة، ورفع سوية المرافق السياحية، وتنويع المنتج السياحي.
وقال الخبراء والعاملون بالقطاع السياحي، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن رفع جودة الخدمات في جميع المواقع، يعزز من تجربة الزوار ويضع الأردن في مقدمة الوجهات السياحية التي تقدم خدمات متكاملة ومميزة، وإن رفع سوية المرافق السياحية سيساهم في جذب المزيد من السياح وتعزيز سمعة الأردن.
وأوضحوا أن تنويع المنتج السياحي يعتبر خطوة مهمة في توسيع قاعدة السياح، من خلال تقديم تجارب سياحية فريدة ومتنوعة تلبي مختلف الأذواق والاهتمامات، ما يزيد من تنافسية الأردن كوجهة سياحية عالمية.
وقال عميد كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك الدكتور أكرم رواشدة، إن الاهتمام الهاشمي بالقطاع السياحي واضح وكبير، وذلك من خلال تسويق الأردن كبلد آمن ومستقر ومهد الحضارات والديانات السماوية المختلفة، وأيضاً من خلال جولات جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين المتكررة الى المحافظات والتي تتضمنها زيارات الى المواقع الأثرية والسياحية.
ودعا الدكتور رواشدة إلى العمل على منعة القطاع للحفاظ على الدخل المتأتي منه، إضافة الى كثافة الأيدي العاملة في القطاع الأمر الذي سيحافظ على توازن الاقتصاد الأردني بشكل مستدام.
وأشار الى أهمية رفع جودة الخدمات المقدمة في المواقع الأثرية ورفع سوية المرافق السياحية وتعزيزها وتطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل وصولهم وزيارتهم للمواقع السياحية والأثرية.
ولفت أيضا الى وجود مواقع سياحية أردنية تتميز عن غيرها من دول العالم، تتمثل بالبحر الميت والبترا ووادي رم ومحافظات الشمال، مبيناً أن كل واحدة من هذه المواقع تعد وجهة سياحية بحد ذاتها.
من جهته، قال الخبير السياحي الدكتور إبراهيم الكردي من كلية السياحة في الجامعة الأردنية، إن التركيز على تطوير القطاع السياحي سيعزز الاقتصاد الأردني، وسيساهم في خلق المزيد من فرص العمل للشباب الأردني، اضافة لزيادة الدخل السياحي، مؤكداً ضرورة تحسين البنية التحتية المتعلقة بالسياحة، مثل الفنادق والمطاعم وشبكات النقل والمواقع الأثرية، لضمان توفير تجربة سياحية مميزة.
وبين ضرورة الاهتمام بالمواقع التاريخية والأثرية وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتركيز على تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في القطاع السياحي، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للسياح وتعزيز كفاءة القطاع.
وأكد أن تنويع الخدمات والمنتجات السياحية "العلاجية والثقافية والدينية والبيئية" سيساهم بشكل كبير في جذب مختلف شرائح السياح، مبينا أهمية تعزيز التعاون مع الدول الأخرى في المجال السياحي، وتوقيع الاتفاقيات الدولية التي تساهم في الترويج للأردن كوجهة سياحية.
بدوره، قال نائب رئيس جمعية الفنادق حسين هلالات، إن التوجيهات الملكية السامية تسعى إلى تحويل السياحة إلى محرك رئيسي للنمو والتنمية، حيث يأتي هذا التركيز من جلالة الملك كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى جعل البلاد وجهة سياحية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، موضحا أنه من الضروري العمل على عدة محاور للمساهمة في تحسين التجربة السياحية بشكل عام.
وتابع هلالات، أن أحد ابرز المحاور هو تحسين التدريب والتأهيل للعاملين في القطاع، إذ يجب تنظيم دورات تدريبية مستمرة لتعزيز مهارات موظفي الفنادق والمطاعم والمواقع السياحية في مجال خدمة العملاء، فالتعامل الجيد مع الزوار واحترافية الموظفين يلعبان دورا محوريا في تشكيل انطباع إيجابي عن الوجهة.
واشار الى ضرورة العمل على تطوير أنظمة الحجز الرقمي والتعليق على الخدمات السياحية المُقدمة رقميا، ما يسهل على الزوار تقديم آرائهم وملاحظاتهم ويساعد في تحسين هذه الخدمات.
واكد أهمية تحسين المرافق السياحية من خلال الصيانة المستمرة والتطوير، لتوفير بيئة مريحة وجذابة للزوار، وتوفير خدمات للزوار مثل المعلومات والتوجيه ويجب أن تتضمن هذه التحسينات أيضا الحفاظ على المواقع الأثرية وجعلها أكثر سهولة للزوار، ويمكن أيضا إضافة خدمات جديدة مثل مناطق الاسترخاء والمسابح ما يسهم في تعزيز التجربة العامة لزوار المملكة.
وأضاف أن تطوير البنية التحتية للمواقع الأثرية والسياحية يعد ركيزة أساسية لجذب السياح، مبينا أهمية إدخال أنشطة ثقافية وترفيهية تعكس التراث المحلي، بالاضافة الى تنظيم مهرجانات ومعارض فنية وأسواق شعبية، ما يتيح للزوار تجربة الثقافة المحلية بشكل مباشر، مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون مع المجتمع المحلي لإشراكه في تقديم تجارب سياحية فريدة للزوار.
من جانبه، اكد الخبير السياحي وصاحب شركة "100jordan" المختصة في التطوير العقاري والسياحي وتطوير المنشآت السياحية الدكتور نضال ملو العين، ضرورة تطوير المواقع السياحية والمرافق العامة، وتوفير الخدمات في هذه المواقع من خلال انشاء مبان خدماتية متطورة واسواق تجارية صديقة للبيئة وتعمل بالطاقة المتجددة.
ولفت الى ضرورة التركيز على إنشاء القرى السياحية البيئية في جميع محافظات المملكة، حيث ستساهم هذه القرى بتشغيل الكثير من بنات وابناء المجتمعات المحلية، وتنمية المحافظات اقتصادياً.
وبين ملو العين أن المملكة تتميز بمنتج سياحي متنوع وفريد، ولكنه يجب إضافة أنشطة وفعاليات متنوعة لجذب شرائح مختلفة من السياح الذين يبحثون عن تجارب جديدة، مشيراً الى اهمية استخدام التكنولوجيا لترويج الوجهات السياحية عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لجذب جمهور أوسع من السياح الدوليين.
من ناحيته، قال الدكتور محمد وهيب، من كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث بالجامعة الهاشمية، إنه لتنويع المنتج السياحي يمكن التركيز على منتجات سياحية جديدة كسياحة المسارات وسياحة الطرق التاريخية بالاردن كطريق الحرير الدولي وطريق البخور العالمي ومحطاته في الأردن.
وأشار إلى ضرورة استخدام أحدث التقنيات في مجال تقديم الخدمات بالمواقع السياحية والأثرية، خاصة خدمات النقل الخارجي والداخلي، والخدمات الفندقية.
من جهته، أكد الخبير والأستاذ في قسم السياحة والسفر بجامعة اليرموك الدكتور عبد القادر عبابنة، ضرورة تطوير الخدمات ورفع سويتها في جميع المواقع السياحية والأثرية على حد سواء، لافتاً الى أهمية أن تكون الخدمات السياحية متاحة لجميع الطبقات وبأرخص الاسعار.
-- (بترا)
ومن ابرز المحاور التي وردت في كتاب التكليف السامي الخاصة بالقطاع السياحي: رفع جودة الخدمات المقدمة في المواقع كافة، ورفع سوية المرافق السياحية، وتنويع المنتج السياحي.
وقال الخبراء والعاملون بالقطاع السياحي، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن رفع جودة الخدمات في جميع المواقع، يعزز من تجربة الزوار ويضع الأردن في مقدمة الوجهات السياحية التي تقدم خدمات متكاملة ومميزة، وإن رفع سوية المرافق السياحية سيساهم في جذب المزيد من السياح وتعزيز سمعة الأردن.
وأوضحوا أن تنويع المنتج السياحي يعتبر خطوة مهمة في توسيع قاعدة السياح، من خلال تقديم تجارب سياحية فريدة ومتنوعة تلبي مختلف الأذواق والاهتمامات، ما يزيد من تنافسية الأردن كوجهة سياحية عالمية.
وقال عميد كلية السياحة والفنادق في جامعة اليرموك الدكتور أكرم رواشدة، إن الاهتمام الهاشمي بالقطاع السياحي واضح وكبير، وذلك من خلال تسويق الأردن كبلد آمن ومستقر ومهد الحضارات والديانات السماوية المختلفة، وأيضاً من خلال جولات جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين المتكررة الى المحافظات والتي تتضمنها زيارات الى المواقع الأثرية والسياحية.
ودعا الدكتور رواشدة إلى العمل على منعة القطاع للحفاظ على الدخل المتأتي منه، إضافة الى كثافة الأيدي العاملة في القطاع الأمر الذي سيحافظ على توازن الاقتصاد الأردني بشكل مستدام.
وأشار الى أهمية رفع جودة الخدمات المقدمة في المواقع الأثرية ورفع سوية المرافق السياحية وتعزيزها وتطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل وصولهم وزيارتهم للمواقع السياحية والأثرية.
ولفت أيضا الى وجود مواقع سياحية أردنية تتميز عن غيرها من دول العالم، تتمثل بالبحر الميت والبترا ووادي رم ومحافظات الشمال، مبيناً أن كل واحدة من هذه المواقع تعد وجهة سياحية بحد ذاتها.
من جهته، قال الخبير السياحي الدكتور إبراهيم الكردي من كلية السياحة في الجامعة الأردنية، إن التركيز على تطوير القطاع السياحي سيعزز الاقتصاد الأردني، وسيساهم في خلق المزيد من فرص العمل للشباب الأردني، اضافة لزيادة الدخل السياحي، مؤكداً ضرورة تحسين البنية التحتية المتعلقة بالسياحة، مثل الفنادق والمطاعم وشبكات النقل والمواقع الأثرية، لضمان توفير تجربة سياحية مميزة.
وبين ضرورة الاهتمام بالمواقع التاريخية والأثرية وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتركيز على تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في القطاع السياحي، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للسياح وتعزيز كفاءة القطاع.
وأكد أن تنويع الخدمات والمنتجات السياحية "العلاجية والثقافية والدينية والبيئية" سيساهم بشكل كبير في جذب مختلف شرائح السياح، مبينا أهمية تعزيز التعاون مع الدول الأخرى في المجال السياحي، وتوقيع الاتفاقيات الدولية التي تساهم في الترويج للأردن كوجهة سياحية.
بدوره، قال نائب رئيس جمعية الفنادق حسين هلالات، إن التوجيهات الملكية السامية تسعى إلى تحويل السياحة إلى محرك رئيسي للنمو والتنمية، حيث يأتي هذا التركيز من جلالة الملك كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى جعل البلاد وجهة سياحية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، موضحا أنه من الضروري العمل على عدة محاور للمساهمة في تحسين التجربة السياحية بشكل عام.
وتابع هلالات، أن أحد ابرز المحاور هو تحسين التدريب والتأهيل للعاملين في القطاع، إذ يجب تنظيم دورات تدريبية مستمرة لتعزيز مهارات موظفي الفنادق والمطاعم والمواقع السياحية في مجال خدمة العملاء، فالتعامل الجيد مع الزوار واحترافية الموظفين يلعبان دورا محوريا في تشكيل انطباع إيجابي عن الوجهة.
واشار الى ضرورة العمل على تطوير أنظمة الحجز الرقمي والتعليق على الخدمات السياحية المُقدمة رقميا، ما يسهل على الزوار تقديم آرائهم وملاحظاتهم ويساعد في تحسين هذه الخدمات.
واكد أهمية تحسين المرافق السياحية من خلال الصيانة المستمرة والتطوير، لتوفير بيئة مريحة وجذابة للزوار، وتوفير خدمات للزوار مثل المعلومات والتوجيه ويجب أن تتضمن هذه التحسينات أيضا الحفاظ على المواقع الأثرية وجعلها أكثر سهولة للزوار، ويمكن أيضا إضافة خدمات جديدة مثل مناطق الاسترخاء والمسابح ما يسهم في تعزيز التجربة العامة لزوار المملكة.
وأضاف أن تطوير البنية التحتية للمواقع الأثرية والسياحية يعد ركيزة أساسية لجذب السياح، مبينا أهمية إدخال أنشطة ثقافية وترفيهية تعكس التراث المحلي، بالاضافة الى تنظيم مهرجانات ومعارض فنية وأسواق شعبية، ما يتيح للزوار تجربة الثقافة المحلية بشكل مباشر، مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون مع المجتمع المحلي لإشراكه في تقديم تجارب سياحية فريدة للزوار.
من جانبه، اكد الخبير السياحي وصاحب شركة "100jordan" المختصة في التطوير العقاري والسياحي وتطوير المنشآت السياحية الدكتور نضال ملو العين، ضرورة تطوير المواقع السياحية والمرافق العامة، وتوفير الخدمات في هذه المواقع من خلال انشاء مبان خدماتية متطورة واسواق تجارية صديقة للبيئة وتعمل بالطاقة المتجددة.
ولفت الى ضرورة التركيز على إنشاء القرى السياحية البيئية في جميع محافظات المملكة، حيث ستساهم هذه القرى بتشغيل الكثير من بنات وابناء المجتمعات المحلية، وتنمية المحافظات اقتصادياً.
وبين ملو العين أن المملكة تتميز بمنتج سياحي متنوع وفريد، ولكنه يجب إضافة أنشطة وفعاليات متنوعة لجذب شرائح مختلفة من السياح الذين يبحثون عن تجارب جديدة، مشيراً الى اهمية استخدام التكنولوجيا لترويج الوجهات السياحية عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لجذب جمهور أوسع من السياح الدوليين.
من ناحيته، قال الدكتور محمد وهيب، من كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث بالجامعة الهاشمية، إنه لتنويع المنتج السياحي يمكن التركيز على منتجات سياحية جديدة كسياحة المسارات وسياحة الطرق التاريخية بالاردن كطريق الحرير الدولي وطريق البخور العالمي ومحطاته في الأردن.
وأشار إلى ضرورة استخدام أحدث التقنيات في مجال تقديم الخدمات بالمواقع السياحية والأثرية، خاصة خدمات النقل الخارجي والداخلي، والخدمات الفندقية.
من جهته، أكد الخبير والأستاذ في قسم السياحة والسفر بجامعة اليرموك الدكتور عبد القادر عبابنة، ضرورة تطوير الخدمات ورفع سويتها في جميع المواقع السياحية والأثرية على حد سواء، لافتاً الى أهمية أن تكون الخدمات السياحية متاحة لجميع الطبقات وبأرخص الاسعار.
-- (بترا)