عين على القدس يناقش اتفاقية الشراكة بين الصندوق الهاشمي وجهات أخرى لدعم المقدسيين
أخبار دقيقة -
ناقش برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها بين الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية أوقاف القدس، من أجل دعم المقدسيين وتعزيز صمودهم.
وقالت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هديل أبو عيشة، إن الشراكات بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق الهاشمي ودائرة الأوقاف بدأت في عام 2015 وتم تجديدها في عامي 2019 و2024، بهدف تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين الفلسطينيين في القدس.
وأضافت أن هذه الشراكات تأتي ضمن إطار وصاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبرنامج حماية الشعب الفلسطيني، والتي تأتي في إطار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي صدر في عام 1978 وقضى بوصاية البرنامج في القدس.
وأوضحت أبو عيشة إن هذه الشراكة التي تم تجديدها قبل بضعة أيام تقوم على عدد من المحاور، منها تعزيز الإنتاجية والفرص الاقتصادية في القدس، وتعزيز الخدمات الصحية وجودة التعليم، والاستثمار في الموارد الطبيعية والطاقة المتجددة، إضافة إلى دعم برامج التخطيط والوعي المجتمعي، مشيرة إلى أن هذه المحاور تقوم على مشروعات قائمة وتم التخطيط لها وتنفيذها من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق الهاشمي ومديرية أوقاف القدس، وبمشاركة مؤسسات المجتمع المحلي.
وسلط تقرير البرنامج المصور في القدس، الضوء على بعض المشروعات التي يتم تنفيذها وفقا للشراكة، كمشروع "تزويد المدارس التابعة لمديرية أوقاف القدس بنظام الطاقة الشمسية"، والذي يهدف لتزويد 16 مدرسة في القدس بألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وتوفير المصاريف، إضافة الى مشروع تحويل سوق "القطانين" إلى مقصد سياحي، من خلال دعوة الشركات للاستثمار فيه والمساهمة في تطويره.
بدوره، قال خبير الأمم المتحدة الإنمائي في القدس الشريف، معتز دوابشة، إن توقيع مذكرة التفاهم بين البرنامج والصندوق الهاشمي وأوقاف القدس يؤكد عمق الشراكة التاريخية بين هذه الأطراف، في دعم وإسناد المواطنين المقدسيين في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يفرضها الاحتلال عليهم، وذلك من خلال برامج اجتماعية واقتصادية تساعدهم على تحسين سبل العيش وتعزز صمودهم، كما تسهم في الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي والإنساني للمدينة المقدسة.
وأوضح دوابشة أن الهدف الأساسي للمشروعات الحالية والمستقبلية المتفق عليه بين أطراف المذكرة، يقوم على "حماية التراث الثقافي للمباني الوقفية الإسلامية" بما فيها المحال التجارية والأسواق التاريخية، والعمل على التنشيط الاقتصادي والسياحي في القدس، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في مرحلة حساسة، لتلامس احتياجات المجتمع المقدسي.
وحول الانجازات التي تحققت بفضل هذه الشراكة خلال السنوات الماضية، قال دوابشه إنه تم ترميم أكثر من 400 منزل في البلدة القديمة ومحيطها، وترميم نحو 60 محلا تجاريا وعدد من مواقع التراث الثقافي المهمة، ومنها حمام العين وحمام الشفا، إضافة إلى صيانة عدد من مؤسسات المجتمع المدني والمدارس والمراكز الطبية والشبابية.
وأشار إلى أن إنجازات هذه الشراكة أيضا تضمنت شراء عدد من العقارات وتحويلها لصالح مدارس الأوقاف، وفتح تخصصات مهنية في مدارس القدس.
وشدد دوابشه على أن هناك اجماعا مجتمعيا ومؤسسيا في القدس على احترام دور الصندوق الهاشمي ومديرية أوقاف القدس في تخطيط هذه المشروعات وتنفيذها
-- (بترا)
وقالت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هديل أبو عيشة، إن الشراكات بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق الهاشمي ودائرة الأوقاف بدأت في عام 2015 وتم تجديدها في عامي 2019 و2024، بهدف تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين الفلسطينيين في القدس.
وأضافت أن هذه الشراكات تأتي ضمن إطار وصاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبرنامج حماية الشعب الفلسطيني، والتي تأتي في إطار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي صدر في عام 1978 وقضى بوصاية البرنامج في القدس.
وأوضحت أبو عيشة إن هذه الشراكة التي تم تجديدها قبل بضعة أيام تقوم على عدد من المحاور، منها تعزيز الإنتاجية والفرص الاقتصادية في القدس، وتعزيز الخدمات الصحية وجودة التعليم، والاستثمار في الموارد الطبيعية والطاقة المتجددة، إضافة إلى دعم برامج التخطيط والوعي المجتمعي، مشيرة إلى أن هذه المحاور تقوم على مشروعات قائمة وتم التخطيط لها وتنفيذها من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق الهاشمي ومديرية أوقاف القدس، وبمشاركة مؤسسات المجتمع المحلي.
وسلط تقرير البرنامج المصور في القدس، الضوء على بعض المشروعات التي يتم تنفيذها وفقا للشراكة، كمشروع "تزويد المدارس التابعة لمديرية أوقاف القدس بنظام الطاقة الشمسية"، والذي يهدف لتزويد 16 مدرسة في القدس بألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وتوفير المصاريف، إضافة الى مشروع تحويل سوق "القطانين" إلى مقصد سياحي، من خلال دعوة الشركات للاستثمار فيه والمساهمة في تطويره.
بدوره، قال خبير الأمم المتحدة الإنمائي في القدس الشريف، معتز دوابشة، إن توقيع مذكرة التفاهم بين البرنامج والصندوق الهاشمي وأوقاف القدس يؤكد عمق الشراكة التاريخية بين هذه الأطراف، في دعم وإسناد المواطنين المقدسيين في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يفرضها الاحتلال عليهم، وذلك من خلال برامج اجتماعية واقتصادية تساعدهم على تحسين سبل العيش وتعزز صمودهم، كما تسهم في الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي والإنساني للمدينة المقدسة.
وأوضح دوابشة أن الهدف الأساسي للمشروعات الحالية والمستقبلية المتفق عليه بين أطراف المذكرة، يقوم على "حماية التراث الثقافي للمباني الوقفية الإسلامية" بما فيها المحال التجارية والأسواق التاريخية، والعمل على التنشيط الاقتصادي والسياحي في القدس، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في مرحلة حساسة، لتلامس احتياجات المجتمع المقدسي.
وحول الانجازات التي تحققت بفضل هذه الشراكة خلال السنوات الماضية، قال دوابشه إنه تم ترميم أكثر من 400 منزل في البلدة القديمة ومحيطها، وترميم نحو 60 محلا تجاريا وعدد من مواقع التراث الثقافي المهمة، ومنها حمام العين وحمام الشفا، إضافة إلى صيانة عدد من مؤسسات المجتمع المدني والمدارس والمراكز الطبية والشبابية.
وأشار إلى أن إنجازات هذه الشراكة أيضا تضمنت شراء عدد من العقارات وتحويلها لصالح مدارس الأوقاف، وفتح تخصصات مهنية في مدارس القدس.
وشدد دوابشه على أن هناك اجماعا مجتمعيا ومؤسسيا في القدس على احترام دور الصندوق الهاشمي ومديرية أوقاف القدس في تخطيط هذه المشروعات وتنفيذها
-- (بترا)