حوارية بعنوان "التراث المعنوي القيمي" في اربد
أخبار دقيقة -
نظم منتدى ذاكرة الشعلة الثقافي في بيت عرار الثقافي مساء أمس، حوارية بعنوان "التراث المعنوي القيمي"، تحدث فيها الكاتب عماد عواودة، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات الحوارية التي ينظمها المنتدى حول التراث الأردني القديم.
وتحدثت رئيسة المنتدى الدكتورة أحلام الطوالبة عن أهم برامج وأنشطة المنتدى الثقافية في المحافظة، والتي تركز على إبراز الموروث التراثي والحضاري في جميع الألوية.
بدوره تحدث العواودة، عن القيم في التراث المعنوي والتفريق بين التراث المادي والمعنوي، مشيرا إلى أن التراث المادي يتكون من أدوات أو بيوت أو شواهد ملموسة تدل على وجود حضارة، أما المعنوي فهو الذي يعنى بالسلوكيات والقيم والعادات والحكايات الشعبية المتوارثة والأهازيج المتوارثة عن الآباء والأجداد.
وبين أن دراسة التراث تكون الأساس لبناء حداثة منسجمة مع البيئة المجتمعية، مبينا أنه ليس كل موروث من الآباء والأجداد يصلح لبناء نموذج حداثي، وأحياناً نحتاج إلى غربلة بعض السلوكيات ضمن معايير محددة ليكون نموذج الحداثة سليماً.
وأشار إلى أن هناك نموذجا من التراث يرتكز على احترام الوقت وإدارته وإعطاء قيمة لبعض الأماكن واحترامها مثل "الشارع والبيوت"، وإعطاء قيمة مضافة لبعض الأشخاص ومنهم "الآباء والأجداد والعلماء الكبار"، أو إعطاء قيمة مضافة لبعض الأشياء مثل الكتاب والحق والحقوق، إضافة إلى احترام المواقف مثل الموت والجنائز.
وفي نهاية الحوارية دار نقاش بين الحضور والعواودة والعديد من المداخلات التي ركزت على موضوع التراث القيمي.
وتحدثت رئيسة المنتدى الدكتورة أحلام الطوالبة عن أهم برامج وأنشطة المنتدى الثقافية في المحافظة، والتي تركز على إبراز الموروث التراثي والحضاري في جميع الألوية.
بدوره تحدث العواودة، عن القيم في التراث المعنوي والتفريق بين التراث المادي والمعنوي، مشيرا إلى أن التراث المادي يتكون من أدوات أو بيوت أو شواهد ملموسة تدل على وجود حضارة، أما المعنوي فهو الذي يعنى بالسلوكيات والقيم والعادات والحكايات الشعبية المتوارثة والأهازيج المتوارثة عن الآباء والأجداد.
وبين أن دراسة التراث تكون الأساس لبناء حداثة منسجمة مع البيئة المجتمعية، مبينا أنه ليس كل موروث من الآباء والأجداد يصلح لبناء نموذج حداثي، وأحياناً نحتاج إلى غربلة بعض السلوكيات ضمن معايير محددة ليكون نموذج الحداثة سليماً.
وأشار إلى أن هناك نموذجا من التراث يرتكز على احترام الوقت وإدارته وإعطاء قيمة لبعض الأماكن واحترامها مثل "الشارع والبيوت"، وإعطاء قيمة مضافة لبعض الأشخاص ومنهم "الآباء والأجداد والعلماء الكبار"، أو إعطاء قيمة مضافة لبعض الأشياء مثل الكتاب والحق والحقوق، إضافة إلى احترام المواقف مثل الموت والجنائز.
وفي نهاية الحوارية دار نقاش بين الحضور والعواودة والعديد من المداخلات التي ركزت على موضوع التراث القيمي.