#عاجل...32 قتيلاً ضحية موجتي انفجارات أجهزة الاتصالات في لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في مؤتمر صحفي الخميس عن مقتل 32 شخصاً، خلال اليومين الماضيين بسبب التفجيرات التي وقعت في أجهزة اتصالات.
ووقعت الانفجارات في موجتين مختلفتين، الأولى في أجهزة بيجر، والثانية في أجهزة لاسلكية وأجهزة لتحليل البصمات.
والإصابات التي تجاوزت 3 آلاف إصابة، كانت أغلبها في العيون مما دفع وزارة الصحة اللبنانية لبدء إجراءات متعلقة بزراعة القرنيات ومحاولة إنقاذ المصابين، وفق ما ورد في المؤتمر.
وصرح الدفاع المدني اللبناني في وقت سابق أن فرقه تمكنت من تنفيذ عمليات الإطفاء والإسعاف في العديد من المناطق اللبنانية حيث اندلعت النيران نتيجة انفجار أجهزة لاسلكية وأجهزة لتحليل البصمات.
وأوضح الجهاز أن عناصره استطاعت إطفاء أكثر من 60 حريقاً اندلع في منازل ومحلات في محافظة النبطية، بالإضافة إلى 15 حريقاً في سيارات وعشرات الدراجات الأخرى في محافظة النبطية، التي أدت إلى سقوط قتلى و300 جريح على الأقل.
وأضاف الجهاز أنه أطفأ النيران في تسعة منازل ومقر حسينية وسيارتين ومحل استديو في كل من جويا، سلعا، أرزون، دردغيا، مدينة صور جنوبي لبنان، ومنزلين في الضهيرة والناقورة، ومنزلين في الكرك، وسيارة على طريق الفرزل، ومحلاً لبيع الأجهزة الخلوية في الفرزل في محافظة البقاع، ومنزلاً في بعلبك ومستودعات في النبي شيت.
أما في الضاحية الجنوبية، فأعلن الجهاز أنه أطفأ منزلين في الغبيري، ومنزلين في حارة حريك، ومنزلاً في شارع بعجور، ومنزلاً في برج البراجنة، ومنزلاً في الرويس، ومنزلاً في حي السلم، ومنزلاً في خلدة، مشيراً إلى استمرار عمليات الإطفاء في عدة مناطق أخرى.
وقال مصدر مقرب من حزب الله - بحسب وكالة فرانس برس - إن "عدداً من أجهزة الاتصال اللاسلكية انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بانفجار أجهزة "بيجر"، وأجهزة اتصال لاسلكية في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع في شرق لبنان في الموجة الثانية، بالإضافة إلى انفجار داخل سيارة في مرجعيون - مقابل المدافن.
وأوضح مندوب الوكالة اللبنانية أن عدداً من الجرحى في بعلبك "نقلوا إلى مستشفيات المنطقة نتيجة عدوان سيبراني جديد، استهدف - إضافة إلى أجهزة البيجر - وسائل اتصالات لاسلكية أخرى".
وطالبت قيادة الجيش اللبناني المواطنين بعدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثاً أمنية لإفساح المجال أمام وصول الطواقم الطبية.
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصدرين مطلعين - لم يكشف عن هويتهما - أن إسرائيل فجرت "آلافاً" من أجهزة الاتصال الشخصي "ووكي توكي" التي يستخدمها عناصر حزب الله في لبنان، في سياق موجة ثانية من عملية استخباراتية، بدأت أمس الثلاثاء بتفجير أجهزة "بيجر" تُستخدم من جانب عناصر الحزب.
وأشار المصدران إلى أن الأجهزة التي تم تفخيخها مسبقاً من جانب الاستخبارات الإسرائيلية وسُلِمَت لعناصر حزب الله، كانت جزءً من منظومة الاتصال الطارئة التي يُفترض أن يستخدمها الحزب خلال أي حرب مع إسرائيل.