ورشة عمل بالعقبة لتعزيز قدرات حماية البيئة البحرية
أخبار دقيقة -
افتتح مفوض الشباب والريادة المجتمعية، في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رمزي الكباريتي اليوم الاثنين، ورشة عمل متخصصة بعنوان "تعزيز قدرات منتسبي الإدارة الملكية لحماية البيئة البحرية”، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومحمية العقبة البحرية.وتهدف الورشة التي تستمر ثلاثة أيام إلى تعزيز كفاءة رؤساء الأقسام في محمية العقبة البحرية من خلال تدريبات متخصصة ونقل هذه التدريبات الى الغير مع التركيز على مواجهة التحديات البيئية التي تشهدها المنطقة وسبل التصدي لها بطرق علمية ومستدامة.وأكد الكباريتي خلال رعايته افتتاح الورشة مندوبا عن رئيس مجلس مفوضي السلطة نايف الفايز، أن هذه الورشة تعد خطوة هامة في تعزيز القدرات الوطنية لحماية البيئة البحرية، مشيدا بالدور المحوري الذي تلعبه الإدارة الملكية في هذا المجال والتعاون المثمر بين مختلف الجهات وفي مقدمتها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالحفاظ على البيئة البحرية.من جهته، بين مدير الإدارة الملكية لحماية البيئة العميد تامبي حمكري، أهمية هذه الورشة في تطوير مهارات الكوادر البشرية في الإدارة الملكية، ما يمكنهم من تطبيق القانون والنظم المتعلقة بحماية البيئة البحرية في العقبة بفعالية، مؤكدا استعداد الإدارة الملكية للتعاون مع جميع المبادرات والبرامج التي تساهم في حماية البيئة البحرية في خليج العقبة.بدوره، أشار مدير برنامج البيئة والتغير المناخي والحد من مخاطر الكوارث في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن الدكتور نضال العوران، إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن استراتيجية البرنامج لتعزيز قدرات منتسبي الإدارة الملكية، مؤكدا التزام البرنامج بدعم برامج حماية البيئة البحرية بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بهدف تطوير حلول مستدامة للتحديات البيئية التي تواجه المنطقة.وتتضمن الورشة سلسلة من المحاضرات والنقاشات التي يقدمها خبراء في البيئة البحرية، إضافة إلى تدريب عملي يشمل جولات ميدانية في المناطق الساحلية ومحمية العقبة البحرية، كما يهدف التدريب إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة لرصد وحماية الحياة البحرية باستخدام أحدث الأساليب العلمية.يذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بهدف تعزيز الوعي البيئي وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، مع التركيز على حماية الموارد الطبيعية والموروث البحري للعقبة.
