مجلس الأمن يناقش الملف اليمني
أخبار دقيقة -
وقال غروندبرغ، إنه بالرغم من "الصورة القاتمة" فإن الأطراف بدعم من المملكة العربية السعودية، تمكنت من وقف دورة خطيرة من التصعيد والتي كانت تؤثر سلبا على قطاعي البنوك والنقل في اليمن وهددت بإشعال صراع عسكري متجدد.
وكرر المبعوث الأممي التأكيد على أهمية العمل نحو توحيد العملة، والبنك المركزي الموحد، وضمان خلو القطاع المصرفي من التدخل السياسي، مشددا على أن مكتبه يظل عازما على إبقاء جميع القنوات مفتوحة ومواصلة الانخراط على مستويات وقضايا مختلفة بشأن الاقتصاد، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد وترتيبات أمنية أخرى، والعملية السياسية، والإفراج عن المعتقلين المرتبطين بالصراع.
وعلى الصعيد الانساني، قالت الأمم المتحدة، إن منع انتشار الكوليرا، هو أحد المجالات التي تحتاج إلى أموال إضافية بشكل عاجل، ولا سيما وأن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض في جميع أنحاء البلاد وصل إلى أكثر من 147 ألف اصابة، وهي زيادة كبيرة عن التقديرات الأولية.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من استمرار تدهور الأمن الغذائي، حيث تمتد آثار انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية المتزايد إلى ما هو أبعد من الجوع".
ناقش مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس الملف اليمني، حيث استمع الأعضاء إلى إحاطة قدمها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ.
وقال غروندبرغ، إنه بالرغم من "الصورة القاتمة" فإن الأطراف بدعم من المملكة العربية السعودية، تمكنت من وقف دورة خطيرة من التصعيد والتي كانت تؤثر سلبا على قطاعي البنوك والنقل في اليمن وهددت بإشعال صراع عسكري متجدد.
وكرر المبعوث الأممي التأكيد على أهمية العمل نحو توحيد العملة، والبنك المركزي الموحد، وضمان خلو القطاع المصرفي من التدخل السياسي، مشددا على أن مكتبه يظل عازما على إبقاء جميع القنوات مفتوحة ومواصلة الانخراط على مستويات وقضايا مختلفة بشأن الاقتصاد، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد وترتيبات أمنية أخرى، والعملية السياسية، والإفراج عن المعتقلين المرتبطين بالصراع.
وعلى الصعيد الانساني، قالت الأمم المتحدة، إن منع انتشار الكوليرا، هو أحد المجالات التي تحتاج إلى أموال إضافية بشكل عاجل، ولا سيما وأن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض في جميع أنحاء البلاد وصل إلى أكثر من 147 ألف اصابة، وهي زيادة كبيرة عن التقديرات الأولية.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من استمرار تدهور الأمن الغذائي، حيث تمتد آثار انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية المتزايد إلى ما هو أبعد من الجوع".