الفناطسة رئيسا لاتحاد العمال وأبو مرجوب نائبا له
أخبار دقيقة -
وتضمنت جلسة المؤتمر الذي عقد تحت شعار "نحو اتحاد عمالي وديمقراطي لتحقيق العمل اللائق وترسيخ الحوار الاجتماعي"، بحضور وزيرة العمل ناديا الروابدة، المصادقة على استقالة رئيس الاتحاد السابق مازن المعايطة من منصبه، وعرضا لأبرز محاور خطة العمل المستقبلية للاتحاد ضمن الدورة النقابية الحالية التي تنتهي في عام (2027) .
ورفع أعضاء المؤتمر العام برقية إلى جلالة الملك أشادت بالرؤية الملكية للإصلاح ومسارات التحديث الثلاثة، مثمنة مواقف جلالته بشأن حرب الإبادة التي يتعرض لها الأشقاء في قطاع غزة.
وأكد الفناطسة، في كلمة له، ضرورة تضافر الجهود بدعم التوجه المستقبلي لإجراء عملية إصلاح شاملة للاتحاد العام والنقابات الأعضاء، وإعادة هيكلته ليصبح منظمة أكثر تمثيلا وشمولية وديمقراطية، من خلال خطة إستراتيجية شاملة من شأنها تعزيز قدرات النقابات العمالية وهياكلها التنظيمية، وتفعيل دورها بالتأثير على السياسات الإجتماعية والإقتصادية وتعزيز العمل اللائق؛ انسجاما مع الرؤية الملكية للتحديث.
وقال، أن أمام الاتحاد في المرحلة المقبلة، ملفات وقضايا مهمة تحتاج إلى معالجات شاملة وحلول مناسبة، مشددا على أهمية مشاركة عمال الأردن الفاعلة في في الانتخابات النيابية المقبلة.
وأضاف أن الاتحاد سيكثف جهوده في المرحلة المقبلة لتوفير تأمين صحي للعاملين والمتقاعدين ضمن مظلة الضمان الاجتماعي، وإدامة التعاون والتنسيق مع الشركاء وتوفير برامج ومشاريع تخدم العمال وتنهض بواقعهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وأكد أن الاتحاد سيواصل نهجه في تعزيز الحوار الاجتماعي، انطلاقا من إيمانه العميق بأنه السبيل إيجاد علاقات عمل مستقرة ومتوازنة، والأداة الفعالة لتطــــوير الشــــراكة بين العمــــال و أصحاب العمــــل.
وتضمنت الجلسة التي حققت النصاب القانوني بمشاركة 137 من أعضاء المؤتمر البالغ عددهم 153، يمثلون 17 نقابة عمالية على مداخلات أكد أصحابها على دعم توجهات الاتحاد بإجراء عملية إصلاح شاملة على الهياكل والأطر النقابية.
وجرى تكريم عدد من المنشآت والشركات الوطنية على جهودهم في دعم مسيرة الاتحاد وعقد المؤتمر، بالإضافة إلى منظمات ومؤسسات مجتمع مدني على دورهم في خدمة العمال وقضاياهم.
انتخب المؤتمر العام للاتحاد العام لنقابات عمال الأردن في جلسة استثنائية اليوم السبت، خالد الفناطسة رئيسا للاتحاد، وخالد أبو مرجوب نائبا له.
وتضمنت جلسة المؤتمر الذي عقد تحت شعار "نحو اتحاد عمالي وديمقراطي لتحقيق العمل اللائق وترسيخ الحوار الاجتماعي"، بحضور وزيرة العمل ناديا الروابدة، المصادقة على استقالة رئيس الاتحاد السابق مازن المعايطة من منصبه، وعرضا لأبرز محاور خطة العمل المستقبلية للاتحاد ضمن الدورة النقابية الحالية التي تنتهي في عام (2027) .
ورفع أعضاء المؤتمر العام برقية إلى جلالة الملك أشادت بالرؤية الملكية للإصلاح ومسارات التحديث الثلاثة، مثمنة مواقف جلالته بشأن حرب الإبادة التي يتعرض لها الأشقاء في قطاع غزة.
وأكد الفناطسة، في كلمة له، ضرورة تضافر الجهود بدعم التوجه المستقبلي لإجراء عملية إصلاح شاملة للاتحاد العام والنقابات الأعضاء، وإعادة هيكلته ليصبح منظمة أكثر تمثيلا وشمولية وديمقراطية، من خلال خطة إستراتيجية شاملة من شأنها تعزيز قدرات النقابات العمالية وهياكلها التنظيمية، وتفعيل دورها بالتأثير على السياسات الإجتماعية والإقتصادية وتعزيز العمل اللائق؛ انسجاما مع الرؤية الملكية للتحديث.
وقال، أن أمام الاتحاد في المرحلة المقبلة، ملفات وقضايا مهمة تحتاج إلى معالجات شاملة وحلول مناسبة، مشددا على أهمية مشاركة عمال الأردن الفاعلة في في الانتخابات النيابية المقبلة.
وأضاف أن الاتحاد سيكثف جهوده في المرحلة المقبلة لتوفير تأمين صحي للعاملين والمتقاعدين ضمن مظلة الضمان الاجتماعي، وإدامة التعاون والتنسيق مع الشركاء وتوفير برامج ومشاريع تخدم العمال وتنهض بواقعهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وأكد أن الاتحاد سيواصل نهجه في تعزيز الحوار الاجتماعي، انطلاقا من إيمانه العميق بأنه السبيل إيجاد علاقات عمل مستقرة ومتوازنة، والأداة الفعالة لتطــــوير الشــــراكة بين العمــــال و أصحاب العمــــل.
وتضمنت الجلسة التي حققت النصاب القانوني بمشاركة 137 من أعضاء المؤتمر البالغ عددهم 153، يمثلون 17 نقابة عمالية على مداخلات أكد أصحابها على دعم توجهات الاتحاد بإجراء عملية إصلاح شاملة على الهياكل والأطر النقابية.
وجرى تكريم عدد من المنشآت والشركات الوطنية على جهودهم في دعم مسيرة الاتحاد وعقد المؤتمر، بالإضافة إلى منظمات ومؤسسات مجتمع مدني على دورهم في خدمة العمال وقضاياهم.