في أول اعتراف بالإختراق ….. المدعي العام الإيراني يأمر باعتقال كل من تم استخدامه من قبل إسرائيل في اغتيال هنية
قال مساعد رئيس السلطة القضائية لشؤون القضاء في إيران، حجة الإسلام صادق رحيمي، إنه تم تشكيل ملف قضائي في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء وجوده في طهران.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، أضاف رحيمي أن "المدعي العام الإيراني أصدر أمرا بتحديد واعتقال كل من يثبت إهماله أو استغلاله من قبل العدو كعميل في قضية اغتيال إسماعيل هنية”.
وأكد، أن هذه الجريمة نفذتها إسرائيل وليس لدى إيران أدنى شك في ذلك.
وتابع: "ولكن هل إسرائيل نفذت هذه الجريمة بشكل مباشر أو بواسطة عملاء وجواسيس، فإن الموضوع قيد التحقيق والمتابعة”.
وبيّن أن اميركا والكيان الصهيوني هما على رأس منتهكي حقوق الإنسان في العالم، وقال: منذ بداية حرب غزة استشهد اثر العدوان الصهيوني 40 ألف شخص في القطاع لغاية الان، منهم 17 ألفاً من الأطفال.
واضاف: اليوم الوضع الصحي في غزة أصبح متأزما وتراكم القمامة أدى إلى إصابة السكان بمختلف أنواع الأمراض، كما أصيب أكثر من 40 ألف شخص بالتهاب الكبد الوبائي.
وقال حجة الإسلام رحيمي: يوجد حاليًا مرفق صحي واحد لكل 200 شخص وحمام واحد لكل 2000 شخص في غزة، ويأكل معظم السكان وجبة واحدة يوميًا. إذا لم تكن هذه الحالات أمثلة على انتهاكات حقوق الإنسان، فأي عنوان يمكن أن نجد لها؟!.
خبر نيويورك تايمز
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز” قد كشفت يوم الجمعة، أن السلطات الإيرانية أوقفت أكثر من 20 شخصا، من بينهم ضباط استخبارات كبار ومسؤولون عسكريون وموظفون في دار ضيافة يديرها الجيش في طهران، ردا على خرق أمني مكّن من اغتيال إسماعيل هنية، وفقاً لإيرانيين مطلعين على التحقيق.
وقد تولت وحدة الاستخبارات المتخصصة في التجسس التابعة للحرس الثوري التحقيق، وتطارد المشتبه بهم على أمل أن تقودهم إلى أعضاء فريق الاغتيال الذي خطط وساعد ونفذ عملية القتل، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما بسبب الطبيعة الحساسة للتحقيقات.
وكانت تقارير غربية قد زعمت، في وقت سابق، بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قُتل بقنبلة مزروعة قبل شهرين في منزل في طهران كان يقيم فيه بشكل متكرر.