الشبول : حمى النيل الغربي مرض فيروسي حاد تلقائي الشفاء
أخبار دقيقة -
واضاف الشبول في تصريح خاص "للدستور" أن الفيروس يسببه أنثى البعوضة "كيلوس " التي تدخل على طير نافق يمكن أن تصيب شخص واحد فقط ولكنها لا تنتقل من إنسان إلى آخر.
وقال بأن 80% من الحالات لاتظهر عليها الأعراض و 19% تظهر عليها اعراض تشبه الزكام وقد تحدث الحالات الخطرة فقط في ما نسبته 1% فقط وتظهر هذه الأعراض على أشخاص ذو مناعة ضعيفة لاسيما لدى كبار السن أصحاب الامراض المزمنة .
وأشار الشبول إلى وجود علاج تحفظي من خلال إعطاء خافضات الحرارة وغيرها من الأدوية اللازمة حيث لايوجد علاج خاص ولا يوجد مطعوم .
وقال الشبول : حددنا 4 مراكز في المحافظات لرصد الحالات حسب المناطق الجغرافية مستشفى معاذ بن جبل ومستشفى الزرقاء الحكومي ومستشفى الملك المؤسس ومستشفى مادبا الحكومي مشيرا إلى أن الوزارة ترصد 15 مرض يسبب الحرارة أو الأعراض المشابهة للفيروس حيث يتم إجراء كافة الفحوصات وعند الشك بالاعراض،يتم إجراء الفحوصات الأخرى الخاصة بحمى النيل الغربي حيث تتوفر لدينا الفحوصات والكتات .
وأشار أن وزارة الصحة منذ شهر ونصف اتخذت كافة الإجراءات وحددت خطة للتعامل مع مرض حمى النيل الغربي، تضمنت التعريف بالمرض والوضع الوبائي المحلي وجاهزية الوزارة للاستجابة، ودور المؤسسات الوطنية الشريكة من خلال تكثيف عملية الرش ومكافحة النواقل (الحشرات والبعوض).
وقال الشبول "مرض حمى النيل الغربي يعتبر من الأمراض المشتركة التي تنتقل من الطيور المصابة إلى الإنسان عن طريق لسعة البعوض المنزلي" وفقا لوزارة الصحة التي أشارت إلى أن الإنسان يعتبر هو الخازن الأخير للفيروس؛ ومما يعني أنه لا ينتقل من إنسان إلى آخر ولا يحتاج المصاب إلى عزل.
قال الأمين العام لوزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول :إن حمى النيل فيروسي حاد تلقائي الشفاء ولايؤثر بالمطلق على الصحة العامة ولايمكن أن يتحول إلى وباء لأنه لاينتقل من شخص إلى آخر.
واضاف الشبول في تصريح خاص "للدستور" أن الفيروس يسببه أنثى البعوضة "كيلوس " التي تدخل على طير نافق يمكن أن تصيب شخص واحد فقط ولكنها لا تنتقل من إنسان إلى آخر.
وقال بأن 80% من الحالات لاتظهر عليها الأعراض و 19% تظهر عليها اعراض تشبه الزكام وقد تحدث الحالات الخطرة فقط في ما نسبته 1% فقط وتظهر هذه الأعراض على أشخاص ذو مناعة ضعيفة لاسيما لدى كبار السن أصحاب الامراض المزمنة .
وأشار الشبول إلى وجود علاج تحفظي من خلال إعطاء خافضات الحرارة وغيرها من الأدوية اللازمة حيث لايوجد علاج خاص ولا يوجد مطعوم .
وقال الشبول : حددنا 4 مراكز في المحافظات لرصد الحالات حسب المناطق الجغرافية مستشفى معاذ بن جبل ومستشفى الزرقاء الحكومي ومستشفى الملك المؤسس ومستشفى مادبا الحكومي مشيرا إلى أن الوزارة ترصد 15 مرض يسبب الحرارة أو الأعراض المشابهة للفيروس حيث يتم إجراء كافة الفحوصات وعند الشك بالاعراض،يتم إجراء الفحوصات الأخرى الخاصة بحمى النيل الغربي حيث تتوفر لدينا الفحوصات والكتات .
وأشار أن وزارة الصحة منذ شهر ونصف اتخذت كافة الإجراءات وحددت خطة للتعامل مع مرض حمى النيل الغربي، تضمنت التعريف بالمرض والوضع الوبائي المحلي وجاهزية الوزارة للاستجابة، ودور المؤسسات الوطنية الشريكة من خلال تكثيف عملية الرش ومكافحة النواقل (الحشرات والبعوض).
وقال الشبول "مرض حمى النيل الغربي يعتبر من الأمراض المشتركة التي تنتقل من الطيور المصابة إلى الإنسان عن طريق لسعة البعوض المنزلي" وفقا لوزارة الصحة التي أشارت إلى أن الإنسان يعتبر هو الخازن الأخير للفيروس؛ ومما يعني أنه لا ينتقل من إنسان إلى آخر ولا يحتاج المصاب إلى عزل.