السودان.. 25 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي والمرض
أخبار دقيقة -
وأظهرت نتائج آخر تحليل لِلتصنيف المرحليّ المتكامل لانعدام الأمن الغذائي الحاد الذي جرى بين أواخر شهر نيسان الماضي وأوائل شهر حزيران الجاري الحالي، اشترك في إجرائه أكثر من 70 محللاً من الوزارات المعنية على مستويات الولايات ومستوى الاتحاد، والجهاز المركزي للإحصاء، ووزارة الزراعة في الولايات، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والوكالات المتخصصة، أن ثمة 14 منطقة عُرضة لخطر المجاعة، منها مثلا مناطق في ولايات دارفور والخرطوم والجزيرة وتجمعات من المشردين داخليا واللاجئين، وهذه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي سجلها التصنيف المرحلي المتكامل في السودان على الإطلاق.
ووفق نتائج التحليل الذي وصلت نسخة منه لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الخميس، تشير هذه الأرقام الى تدهور حادّ وسريع في وضع الأمن الغذائي مقارنة بالتحديث السابق الصادر عن التصنيف المرحلي المتكامل في شهر كانون الأول من العام 2023، حيث كان التصنيفُ المرحليُّ المتكامل حذر من أن المزيد من الأشخاص سيواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجدب، ما لم يحدث وقف فوري للأعمال العدائية وضمان إتاحة الوصول للمساعدات الإنسانية.
وتصاعد الصراع في السودان بشكل كبير في الأشهر الماضية، وامتدّ إلى مناطق أخرى بين الفصائل المسلحة، مع زيادة في العنف المنظم، والنزوحِ الجماعي، وتعطيل الخدمات الصحية الأساسية، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية، الأمرُ الذي أدى إلى تدهور وضع الأمن الغذائي والتغذوي في السودان.
وأوضح التحليل أن حالات العوز التغذوي تجعل الناس أكثر عرضة لخطر لأمراض، ويسري ذلك بشكل خاص على الأطفال، حيث إن الجمع بين سوء التغذية والمرض قد يكون أمرًا قاتلاً؛ لذا يجب اتخاذ إجراءات عاجلة للحيلولة دون حدوث مجاعة، ولا بد من استعادة إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية، ولا بد أيضًا من توفير الحماية للمرافق الصحية والعاملين في مجال الصحة.
يُذكر أن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مبادرة مبتكرة متعددة الشركاء لتحسين تحليل الأمن الغذائي ووضع التغذية واتخاذ القرارات في هذا الشأن.
وبالاستعانة بالتصنيفِ المرحليّ المتكامل للأمن الغذائي، تتعاون الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة لتحديد مدى شدة وحجم انعدام الأمن الغذائي الحاد والمزمن، وحالات سوء التغذية الحاد في بلد ما، وفقًا للمعايير المعترف بها دوليًا.
وقدمت منظمة الصحة العالمية، باعتبارها عضوا في شراكة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الخبرة التقنية والمعلومات حول الوضع الصحي من أجل إجراء هذا التقييم ودعمت إعداد تحليل هشاشة الوضع التغذوي في السودان وإجراء المسح الموحد لرصد وتقييم الإغاثة والانتقالات الذي استُخدم بوصفه أحد مصادر هذا التحليل.
قالت منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن أكثر من 25 مليون سودانِيٍ - أي أكثر من نصف سكان البلاد – يواجهون مستويات حادَّة من انعدام الأمن الغذائيّ، مشيرة الى أن نحو 755 ألف سوداني يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، بينما يعاني 8.5 مليون شخص نقصًا حادًّا في الغذاء مع ارتفاع مستويات سوء التغذية.
وأظهرت نتائج آخر تحليل لِلتصنيف المرحليّ المتكامل لانعدام الأمن الغذائي الحاد الذي جرى بين أواخر شهر نيسان الماضي وأوائل شهر حزيران الجاري الحالي، اشترك في إجرائه أكثر من 70 محللاً من الوزارات المعنية على مستويات الولايات ومستوى الاتحاد، والجهاز المركزي للإحصاء، ووزارة الزراعة في الولايات، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والوكالات المتخصصة، أن ثمة 14 منطقة عُرضة لخطر المجاعة، منها مثلا مناطق في ولايات دارفور والخرطوم والجزيرة وتجمعات من المشردين داخليا واللاجئين، وهذه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي سجلها التصنيف المرحلي المتكامل في السودان على الإطلاق.
ووفق نتائج التحليل الذي وصلت نسخة منه لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الخميس، تشير هذه الأرقام الى تدهور حادّ وسريع في وضع الأمن الغذائي مقارنة بالتحديث السابق الصادر عن التصنيف المرحلي المتكامل في شهر كانون الأول من العام 2023، حيث كان التصنيفُ المرحليُّ المتكامل حذر من أن المزيد من الأشخاص سيواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجدب، ما لم يحدث وقف فوري للأعمال العدائية وضمان إتاحة الوصول للمساعدات الإنسانية.
وتصاعد الصراع في السودان بشكل كبير في الأشهر الماضية، وامتدّ إلى مناطق أخرى بين الفصائل المسلحة، مع زيادة في العنف المنظم، والنزوحِ الجماعي، وتعطيل الخدمات الصحية الأساسية، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية، الأمرُ الذي أدى إلى تدهور وضع الأمن الغذائي والتغذوي في السودان.
وأوضح التحليل أن حالات العوز التغذوي تجعل الناس أكثر عرضة لخطر لأمراض، ويسري ذلك بشكل خاص على الأطفال، حيث إن الجمع بين سوء التغذية والمرض قد يكون أمرًا قاتلاً؛ لذا يجب اتخاذ إجراءات عاجلة للحيلولة دون حدوث مجاعة، ولا بد من استعادة إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية، ولا بد أيضًا من توفير الحماية للمرافق الصحية والعاملين في مجال الصحة.
يُذكر أن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مبادرة مبتكرة متعددة الشركاء لتحسين تحليل الأمن الغذائي ووضع التغذية واتخاذ القرارات في هذا الشأن.
وبالاستعانة بالتصنيفِ المرحليّ المتكامل للأمن الغذائي، تتعاون الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة لتحديد مدى شدة وحجم انعدام الأمن الغذائي الحاد والمزمن، وحالات سوء التغذية الحاد في بلد ما، وفقًا للمعايير المعترف بها دوليًا.
وقدمت منظمة الصحة العالمية، باعتبارها عضوا في شراكة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الخبرة التقنية والمعلومات حول الوضع الصحي من أجل إجراء هذا التقييم ودعمت إعداد تحليل هشاشة الوضع التغذوي في السودان وإجراء المسح الموحد لرصد وتقييم الإغاثة والانتقالات الذي استُخدم بوصفه أحد مصادر هذا التحليل.