التويجري: الأردن يقوم بدور إغاثي رائد ومؤتمر الاستجابة الطارئة سيدعم الشعب الفلسطيني
أخبار دقيقة -
وقال التويجري، في تصريحات ، هناك رؤى مشتركة فيما يتعلق بالتعامل مع الوضع الحاصل في غزة؛ والسعي إلى وضع الحلول التي تضمن حق الشعب الفلسطيني في العيش في أرضه؛ وضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وفق حدود الرابع من حزيران1967م وعاصمتها القدس الشرقية؛ والسعي لمنع تعرض الشعب الفلسطيني لأي عدوان جائر كما هو حاصل حالياً؛ ووضع حد لمحاولات التهجير القسري لسكان غزة؛ ورفض أي مخططات إسرائيلية تهدف إلى نقل الفلسطينيين خارج أراضيهم سواء من الضفة الغربية أو قطاع غزة؛ والتأكيد المشترك على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يمثل أساس أية جهود لاستعادة السلم في المنطقة.
وأشار إلى أن المؤتمر الدولي الإغاثي للاستجابة الطارئة الذي يستضيفه الأردن يأتي في توقيت مهم للغاية ومناسباً لتعزيز الاستجابة الإنسانية لسكان قطاع غزة الذي يتعرض لقصف جائر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ مؤكداً أن هذه التظاهرة التي يستضيفها الأردن مع جمهورية مصر العربية تمثل أهمية كبيرة، متوقعا أن تكون مخرجاتها داعمة للمتضررين الفلسطينيين من القصف؛ كون أن للبلدين دورا فاعلا في حشد التمويل لهم؛ حيث أن الأردن مستمر منذ زمن بعيد في استقبال اللاجئين الفلسطينيين وتقديم المساعدات لهم؛ ولا تتوانى في بذل أي جهد في تخفيف معاناتهم الإنسانية؛ إضافة لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتوفير المساعدات الإغاثية بمختلف أنواعها؛ وكذلك مصر التي كانت وماتزال تواصل دورها الفاعل في دعم القضية الفلسطينية واستقبال المساعدات من المانحين دولاً ومنظمات بما فيها جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر وتسهيل إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح؛ حيث واصلت جمعية الهلال الأحمر المصري حراكها الفاعل بالتنسيق مع الجمعيات الوطنية المانحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لضمان وصول المساعدات الإغاثية لسكان القطاع.
واضاف أن هذا التظاهرة الدولية بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية وممثلي عدد من مؤسسات الأمم المتحدة المعنية وعدد من الجمعيات الوطنية العربية ستسهم في تحديد الآليات والخطوات الفاعلة لتعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في القطاع ورصد الأضرار والاحتياجات الإنسانية العملياتية واللوجستية في القطاع، إضافة لاستقطاب الكفاءات الفاعلة في ميدان الإنسانية والتي قطعاً سيكون لها دورها الإيجابي في وضع الخطط المعزّزة للاستجابة الإنسانية؛ فضلاً على الضغط على قوات الاحتلال لوقف القصف الجائر على غزة وإطلاق عمليات واسعة للإغاثة وفتح ممرات إنسانية آمنة لتسهيل دخولها إلى القطاع.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر بهذا الزخم الدولي الكبير قطعاً سيكون له دور فاعل في التشبيك بين المشاركين فيه من قادة عدد من الدول والمنظمات الإغاثية العاملة في ميدان الإنسانية؛ وسيكون هناك تفاعل كبير بين المشاركين فيه لوضع الآليات المناسبة لوقف العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على القطاع بحرا وبرا وجوا منذ السابع من تشرين الماضي، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين ودمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عن ما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
أكد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الدكتور صالح التويجري، الدور المهم للأردن ومصر إلى جانب العديد من الدول العربية المانحة في دعم القضية الفلسطينية؛ من خلال تنسيقهما المستمر مع السلطة الفلسطينية للتأكيد على ثوابت الأطراف الثلاثة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال التويجري، في تصريحات ، هناك رؤى مشتركة فيما يتعلق بالتعامل مع الوضع الحاصل في غزة؛ والسعي إلى وضع الحلول التي تضمن حق الشعب الفلسطيني في العيش في أرضه؛ وضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وفق حدود الرابع من حزيران1967م وعاصمتها القدس الشرقية؛ والسعي لمنع تعرض الشعب الفلسطيني لأي عدوان جائر كما هو حاصل حالياً؛ ووضع حد لمحاولات التهجير القسري لسكان غزة؛ ورفض أي مخططات إسرائيلية تهدف إلى نقل الفلسطينيين خارج أراضيهم سواء من الضفة الغربية أو قطاع غزة؛ والتأكيد المشترك على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يمثل أساس أية جهود لاستعادة السلم في المنطقة.
وأشار إلى أن المؤتمر الدولي الإغاثي للاستجابة الطارئة الذي يستضيفه الأردن يأتي في توقيت مهم للغاية ومناسباً لتعزيز الاستجابة الإنسانية لسكان قطاع غزة الذي يتعرض لقصف جائر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ مؤكداً أن هذه التظاهرة التي يستضيفها الأردن مع جمهورية مصر العربية تمثل أهمية كبيرة، متوقعا أن تكون مخرجاتها داعمة للمتضررين الفلسطينيين من القصف؛ كون أن للبلدين دورا فاعلا في حشد التمويل لهم؛ حيث أن الأردن مستمر منذ زمن بعيد في استقبال اللاجئين الفلسطينيين وتقديم المساعدات لهم؛ ولا تتوانى في بذل أي جهد في تخفيف معاناتهم الإنسانية؛ إضافة لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتوفير المساعدات الإغاثية بمختلف أنواعها؛ وكذلك مصر التي كانت وماتزال تواصل دورها الفاعل في دعم القضية الفلسطينية واستقبال المساعدات من المانحين دولاً ومنظمات بما فيها جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر وتسهيل إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح؛ حيث واصلت جمعية الهلال الأحمر المصري حراكها الفاعل بالتنسيق مع الجمعيات الوطنية المانحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لضمان وصول المساعدات الإغاثية لسكان القطاع.
واضاف أن هذا التظاهرة الدولية بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية وممثلي عدد من مؤسسات الأمم المتحدة المعنية وعدد من الجمعيات الوطنية العربية ستسهم في تحديد الآليات والخطوات الفاعلة لتعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في القطاع ورصد الأضرار والاحتياجات الإنسانية العملياتية واللوجستية في القطاع، إضافة لاستقطاب الكفاءات الفاعلة في ميدان الإنسانية والتي قطعاً سيكون لها دورها الإيجابي في وضع الخطط المعزّزة للاستجابة الإنسانية؛ فضلاً على الضغط على قوات الاحتلال لوقف القصف الجائر على غزة وإطلاق عمليات واسعة للإغاثة وفتح ممرات إنسانية آمنة لتسهيل دخولها إلى القطاع.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر بهذا الزخم الدولي الكبير قطعاً سيكون له دور فاعل في التشبيك بين المشاركين فيه من قادة عدد من الدول والمنظمات الإغاثية العاملة في ميدان الإنسانية؛ وسيكون هناك تفاعل كبير بين المشاركين فيه لوضع الآليات المناسبة لوقف العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على القطاع بحرا وبرا وجوا منذ السابع من تشرين الماضي، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين ودمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عن ما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.