بيان صحفي صادر عن الحزب المدني الديمقراطي الأردني في ذكرى النكسة
أخبار دقيقة -
وبهذه المناسبة يؤكد الحزب المدني الديمقراطي الأردني على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه، ويدعو أحرار العالم إلى دعم صموده ونضاله من أجل الحرية والكرامة والحقوق الأساسية والحياة الكريمة على أرضه، وإلى العمل بجد لإنهاء أطول احتلال في العالم، وإعادة الحقوق لأصحابها ووقف جرائم وانتهاكات الإحتلال الوحشية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والإبادة الجماعية التي يمارسها في غزة.
كما يثمن الحزب الموقف الشعبي الأردني الثابت الداعم لأهلنا في فلسطين، بما في ذلك حقهم التاريخي والشرعي بتقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وبهذه المناسبة نستذكر الشهداء والجرحى الأردنيين والعرب على ثرى فلسطين والقدس، ونؤكد على التلاحم التاريخي ووحدة المصير بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وندرك بأن الإحتلال زائل لا محالة، وأن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني وأن الأرض ستعود لأصحابها مهما طال الزمن.
حفظ الله الأردن وفلسطين، والمجد لأرواح الشهداء الذين رووا ويروون بدمائهم الأرض الطاهرة المقدسة.
الحزب المدني الديمقراطي الأردني
يصادف اليوم الذكرى السنوية 57 لنكسة حزيران 1967 والتي تعتبر نقطة تحوّل حاسمة في تاريخ الشرق الأوسط والمنطقة باحتلال الكيان الغاصب لما تبقى من الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة، إضافة إلى مرتفعات الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية، ما شكل حدثا مؤلما في حياة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بأسرها، وتشريد وانتهاك الحقوق الإنسانية والقانونية لمئات الآلاف من الفلسطينيين والسوريين، ولا تزال تداعيات هذه النكسة مستمرة، في تنكّر صارخ للشرعية الدولية.
وبهذه المناسبة يؤكد الحزب المدني الديمقراطي الأردني على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه، ويدعو أحرار العالم إلى دعم صموده ونضاله من أجل الحرية والكرامة والحقوق الأساسية والحياة الكريمة على أرضه، وإلى العمل بجد لإنهاء أطول احتلال في العالم، وإعادة الحقوق لأصحابها ووقف جرائم وانتهاكات الإحتلال الوحشية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والإبادة الجماعية التي يمارسها في غزة.
كما يثمن الحزب الموقف الشعبي الأردني الثابت الداعم لأهلنا في فلسطين، بما في ذلك حقهم التاريخي والشرعي بتقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وبهذه المناسبة نستذكر الشهداء والجرحى الأردنيين والعرب على ثرى فلسطين والقدس، ونؤكد على التلاحم التاريخي ووحدة المصير بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وندرك بأن الإحتلال زائل لا محالة، وأن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني وأن الأرض ستعود لأصحابها مهما طال الزمن.
حفظ الله الأردن وفلسطين، والمجد لأرواح الشهداء الذين رووا ويروون بدمائهم الأرض الطاهرة المقدسة.
الحزب المدني الديمقراطي الأردني