وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث ونظيرتها العُمانية سبل التعاون المشترك
أخبار دقيقة -
بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، ووزيرة التنمية الاجتماعية العُمانية الدكتورة ليلى النجار، اليوم الأحد، أوجه التعاون والتنسيق المشترك في مجالات الحماية الاجتماعية، وتبادل الخبرات.
وأكدت بني مصطفى خلال لقائها النجار بالوزارة، بحضور السفير العُماني لدى المملكة فهد بن عبد الرحمن العجيلي، أهمية التعاون بين البلدين في مجال الحماية الاجتماعية.
وتناولت معايير الاستهداف المعتمدة في صندوق المعونة الوطنية، من خلال 57 مؤشرا لتحديد الفئات المستحقة للمعونات النقدية، وهي مؤشرات تستجيب للأوضاع المتغيرة للأسر المستهدفة، وكذلك التوسع في حجم الاستفادة من المعونات النقدية لهذا العام والعام المقبل، من خلال الموازنات المخصصة لها.
واستعرضت، برامج الوزارة الموجهة للمرأة، بعد استحداث وحدة للمرأة فيها، واستكمال أطرها الفنية، مبينة أن الوحدة تعنى بقضايا المرأة، من خلال بيانات وبرامج تقدّمها، إلى جانب جهود اللجنة الوزارية لتمكين المرأة في هذا المجال.
وتطرقت إلى برامج الحماية الخاصة بالأطفال والنساء المعرّضات للعنف، وخدمات الوزارة في مجال الحماية لهذه الفئات، من خلال الدور التابعة لها، وتستجيب للحالات التي تتطلب أشكالاً محددة من التدخلات لتوفير الحماية للفئات الأكثر هشاشة.
كما تطرقت إلى جهود مراكز “مكاني” ومشروع “الواحات” لتمكين المرأة والفتاة في مراكز المجتمع المحلي المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، بالشراكة مع اليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والتي توّفر التدريب والتمكين للسيدات المستهدفات من برامجها، وإكسابهن مهارات في عدة مجالات.
من جانبها، أكدت الوزيرة العُمانية، أهمية تبادل الخبرات بين البلدين، في العديد من المجالات القطاع الاجتماعي، وتحديداً في مجال استراتيجية الحماية الاجتماعية، وتدابير الحماية المتعلقة بالأطفال والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، كون هذه الفئات الأكثر تضرراً من التفكك الأسري، وأهمية الاطلاع على التدابير الخاصة بمعالجة التفكك الأسري.
واطلعت الوزيرة العُمانية من مدير عام صندوق المعونة الوطنية، وأمين عام الوزارة، ومديري المديريات الفنية في الوزارة، على خدمات وبرامج الحماية للمرأة والأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري وكبار السن، التي تقدمها الوزارة والإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية.
يشار إلى أن الوزيرة العُمانية ستزور عددا من الدور والمراكز التابعة للوزارة، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها للفئات المستفيدة، ستشمل الزيارات مركز نازك الحريري للتربية الخاصة، ودار كرامة لحماية ضحايا الاتجار بالبشر، ومؤسسة الحسين الاجتماعية، ومركز الملكة رانيا العبدالله لتنمية المجتمع المحلي في لواء الموقر.