"التربية النيابية" تُثمن الجهود الملكية لوقف الحرب على غزة
أخبار دقيقة -
ثمن رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية الدكتور بلال المومني جهود جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي والحرب على قطاع غزة.
وأشار المومني خلال لقاء اللجنة اليوم الأربعاء، أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، ومؤسس منصة "جو أكاديمي" علاء جرار، إلى أن الأردن لا يألو جهدا بمساعدة الأشقاء في الضفة الغربية وغزة، وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لهم، مثمنا بالوقت ذاته الجهود التي تقوم به الهيئة بتقديم المساعدة للفلسطينيين.
من ناحيتهم، أشار النائبان محمد العكور، وصباح الدردور إلى الجهود التي يقوم بها جلالة الملك لوقف الحرب على غزة، وتوجيهاته بتسهيل عبور المساعدات الإغاثية والإنسانية للغزيين، لافتين إلى أن الجهود الملكية لم تقتصر على إنزال المساعدات جوًا بل سبقها المستشفيات الميدانية في غزة وخانيونس.
من جهته، قدم الشبلي شرحا حول دور الهيئة تجاه الأشقاء في الضفة الغربية وغزة، مبينًا أن جلالة الملك يضع دوما على سلم أولوياته القضية الفلسطينية، وأن توجيهات جلالته منذ اليوم الأول للحرب على غزة بتقديم جميع المساعدات والمستلزمات الطبية وغيرها.
ولفت إلى أن هناك شراكات بين الهيئة ونظيراتها في الدول العربية والعالم، واتفاقية شراكة مع منصة "جو اكاديمي"، تضمن جميع المناهج الدراسية للمراحل المختلفة لتكون مظلة تعليمية في المرحلة المقبلة وبديلا عن التدريس في المدارس التي تعرضت للقصف والهدم.
وقال الشبلي إن المساعدات التي ترسل إلى غزة عبر طائرات تدخل معبر رفح، والمعابر البرية وصل إلى 61 طائرة مساعدات، منوهًا إلى أنه تم اللجوء إلى الإنزالات الجوية التي وصلت إلى شمال قطاع غزة في ظل التصعيد الإسرائيلي والمعيقات التي وضعها.
بدوره قال جرار، إن المحتوى هو امتداد للدور الوطني للوقوف جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين، مبينا أن هناك 650 ألف طالب وطالبة في غزة فقدوا التعليم جراء الحرب المستعرة وتحولت مدارسهم لمراكز إيواء للعائلات التي فقدت منازلها.
وأشار إلى أن المنصة تتضمن مناهج دراسية للصفوف من الأول الابتدائي إلى الثاني ثانوي "التوجيهي"، موضحًا أن هناك توجها للطلب من الدول المانحة بتخصيص أجهزة لوحية يجري تحميل المنهاج الدراسي عليها دون الحاجة للاتصال بالأنترنت.