الملك عبدالله “إستجاب” لمناشدات أهل غزة بإغاثتهم بـ “4” طائرات عسكرية تحمل الأغدية

{title}
أخبار دقيقة -
الملك عبدالله الثاني "إستجاب” لمناشدات أهل قطاع غزة بإغاثتهم بعملية عسكرية أعقبها تصريحات سياسية حادة وبصيغة لم تعلم بعد تفاصيلها وحيثياتها وظروفها لكن أجواء الإبتهاج عمت الأردنيين بطريقة درامية مساء الإثنين بعدما شاهدوا طائرات سلاح الجو الأردني "تلقي” بالمظلات طعاما لأهالي قطاع غزة.
المواد التي تم إلقائها عصر امس على بحر غزة "مطبوخة” ومعدة سلفا للطعام ولا تحتاج لإنضاجها إلا لقليل من الحرارة حيث لا ماء ولاكهرباء وهي مواد مغلفة بعناية ومطبوخة وجاهزة للتناول.
ووصف خبراء المواد الغذائية التي القتها طائرات أردنية بأنها مخصصة للعسكريين في الحروب مما يعني أن مصدرها قد يكون القوات المسلحة الأردنية وبعبوات خاصة اشرف عليها الجيش وتم إنزالها بواسطة المظلات الجوية على طول قطاع غزة.
أثارت العملية العسكرية الأردنية أجواء الفرح الغامر وسط الأردنيين وأول بيان يشيد بما فعلته القوات المسلحة كان لحزب جبهة العمل الاسلامي أكبر أحزاب المعارضة مع بيان آخر لجماعة الأخوان المسلمين.
وأظهرت اشرطة الفيديو المواد التي تم إغراقها في المياعه وتكفل الصياديون من أبناءغزة بإلتقاطها وبينها وجبة "كبسة دجاج مع أرز” جاهزة للأكل ووجبة "مقلوبة الشهيرة” إضافية لكميات من البروتين والسكريات مثل التمور ومشروبات من بينها شاي وقهوة وحبوب أدوية عبارة عن مسكنات.
ونشرت وكالة الأنباء الحكومية لاحقا تصريحا مهما بدلالات سياسية عميقة للملك عبدالله الثاني أكد فيه بان الأردن سيمضي قدمها في كسر الحصار الإسرائيلي على أهل غزة وأن ما سيقدم لأهل غزة واجب وان المملكة لن تلتفت للمشككين.
ولم يحدد التصريح الملكي المشككين المقصودين ولا تفاصيل الآلية التي قرر الأردن إنتهاجها لكسر الحصار الذي كسرته فعلا 4 طائرات إنطلقت من قاعدة عسكرية أردنية عصر الإثنين وهي 3 طائرات أردنية ورابعة فرنسية، الأمر الذي يظهر وجود شركاء أوروبيين للأردن في خطته التي حملت التوقيع الملكي بعنوان "سنمضي قدما في كسر الحصار”.
وألقت طائرات الشحن العسكرية الأربعة حمولتها المغلفة بحيث تقاوم المياه في البحر وعلى حافة الشاطيء وتكفل المواطنون والصياديون بالباقي.
تصميم و تطوير