خبيران أمنيان: الأردن يتعرض لهجمة “مسعورة” من مهربي المخدرات
أخبار دقيقة -
قال مدير مديرية الإعلام في الأمن العام سابقا، والرئيس السابق لشعبة بحث جنائي العاصمة، العميد المتقاعد طلال العبداللات، اليوم، إن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، تتصدى لهجمة مسعورة على الأردن لتهريب المخدرات. وأضاف العبداللات، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “الوكيل” الذي يذاع على أثير راديو “هلا”، أن محاولات تهريب المخدرات وما رافقها من أسلحة، تستهدف الشباب الأردنيين والاقتصاد. وأوضح أن القوات المسلحة تسيطر على 375 كيلومترا ممتدة على الحدود الشمالية مع سوريا، وتقف بالمرصاد للعصابات التي تحاول تهريب المخدرات والسلاح، تستهدف الأمن الوطن. وأشار إلى الانفاق على العلاجات من المخدرات يكون بملايين الدولارات، والأولى من ذلك إنشاء المدارس ومنع المخدرات من الانتشار، وأن تعاطجي الشباب يؤدي إلى تعطل دائرة العمل والاقتصاد، وعدم الالتزام باعلمل المؤسسي. وبيّن أن تهريب المخدرات عملية منظمة، وهناك من يخطط لها على مستوى دولي وعالي.
ودعا العبداللات الأردنيين، إلى تحصين أنفسهم ومن حولهم من آفة المخدرات، وإبلاغ الأجهزة الأمنية عن تجار المخدراتن، مناشدا وزير الأوقاف بتعزيز دور المنابر في المساجد للتوعية بمخاطر المخدرات. مساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات سابقا، العميد المتقاعد خضر آل خطاب، قال من جانبه، إن المخدرات تعكس الدمار والمخاطر الكارثية على الأشخاص والعائلات، وعلى أمن واقتصاد الدولة التي تنتشر فيها تلك الآفة. وأوضح آل خطاب، أن المدمن على المخدرات مجبر على التنازل عن دينه وأخلاقه، وسيتنازل عن أي شيء مقابل تلقي الجرعة. وأوضح أن مناط التكليف عند الإنسان هو العقل، وهو أساس الإدراك لكل شي، ومن يتعاطى المخدرات يذهب عقله بنفسه ولا يستطيع التمييز. وأردف أن “كل ما نتخيله من دمار وفساد وخراب على المستوى الشخصي أو الأسري أو الدولة أو الاقتصاد، قد يحصل بسبب المخدرات، وهذا من أهداف تجار وعصابات تهريب المخدرات”. وبين أن هناك جزءا كبيرا من مواقع الوقاية من المخدرات الموجود على الإنترنت، مملوكة لعصابات المخدرات من أجل دس السم في الدسم ووضع معلومة خاطئة في أذهان الشباب.