المومني: نطمح بالوصول بجامعاتنا إلى مستوى ارقى الجامعات العالمية

{title}
أخبار دقيقة -

قال رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية، الدكتور بلال المومني، إن أهم ما يميز التربية والتعليم والتعليم العالي في الأردن، وجود إرادة سياسية عليا من جلالة الملك عبدالله الثاني بتطوير التعليم وتحسين مخرجاته.

  وأضاف أننا نطمح بالوصول بجامعاتنا إلى مستوى ارقى الجامعات العالمية، والإهتمام بالجانب البحثي في الجامعات، وتكاتف الجهود لإعادة الألق لجامعاتنا، لأنها القطاع الرئيس بتخريج الكوادر البشرية المؤهلة. جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة بعنوان: "التعليم العالي في الأردن رؤية استشرافية "، اليوم الثلاثاء، نظمتها كلية العلوم التربوية في جامعة جدارا، برعاية رئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون. وأوضح المومني أن الكل يعلم بأن الأردن ثروته الرئيسية هي الإنسان المتعلم والمؤهل، وأنه لم يعد خافياً على أحد أننا نعيش في عصر تسارعت فيه الخطوات، ولن نستطيع أن نواكب تحديات هذا العصر إلا بامتلاك المعرفة والمهارات التى تنتجها جامعاتنا، وأن نطور نظامنا التعليمي لبناء مستقبل وطننا الحبيب. وأكد المومني ضرورة الابتعاد عن الخوف والتردد من التطوير ومواكبة كل ما هو جديد في التعليم العالي. وأشار المومني إلى أن قطاع التعليم هو قطاع استراتيجي، لذا يلزم من الجميع استمرار الإصلاح والتطوير لهذا القطاع لما له من أثر عميق على أمتنا وحاضر الأجيال ومستقبلها. وبارك المومني لحاكمية جامعة جدارا حصول الاستاذ الدكتور إيمان البشيتي نائب رئيس الجامعة على براءة إختراع لعلاج فيروس كورونا، كما بارك للطالبة بتول الرشدان من جامعة جدارا حصولها على الميدالية الذهبية في الدورة الرياضية للجامعات الأردنية بلعبة تنس الطاولة. وتحدث في الندوة، التي حضرها رئيس هيئة مديري جامعة جدارا ومديرها العام، الدكتور شكري المراشدة، الدكتور تيسير النعيمي وزير التربية والتعليم الأسبق، والنائب عطا ابداح، وعدد من عمداء كليات التربية في الجامعات الأردنية، وعمداء الكليات وحشد من طلبة الجامعة. وتحدث الزبون عن دور الأردن قيادة وحكومة وشعباً في دعم صمود اهلنا في قطاع غزة، وثمن الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك لوقف هذه الحرب الشرسة ودعم صمود اهلنا في القطاع، ومدهم بالدعم الغذائي والطبي. وتحدث النعيمي عن سيناريوهات مستقبل التعليم العالي عالميآ وإقليميآ ووطنياً، وتحديات النظام التربوي العربي. وقال إن التعليم العالي يتعرض لحالة من التنازع والإستقطاب الحاد بين التيارات الثقافية والسياسية والدينية، كما يتعرض لتحديات القطاع المالي والإقتصادي وتراجع الموارد المالية المتاحة، وتحديات الصراعات وعدم الإستقرار السياسي. وأشار النعيمي الى القوى السياسية والبيئية والإقتصادية والتكنولوجية والإجتماعية المؤثرة على مستقبل التعليم العالي، مؤكدا أن المعلم هو محور العملية التعليمية وهو السبب الرئيس لنجاح التعليم أو فشله. إلى ذلك، أكد المتحدثون أن الأردن بقيادته الحكيمة سيتجاوز كل التحديات التي تواجه وطننا بسبب الحرب البربرية على غزة كما تجاوز مراحل اصعب من ذلك مرت على وطننا الحبيب وعلى المنطقة.
تصميم و تطوير