المبيضين: الأردن يخوض حربا نيابة عن دول المنطقة على حدوده الشمالية ضد ميليشيات المخدرات

{title}
أخبار دقيقة - أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين، أن الأردن يخوض حربا نيابة عن دول المنطقة على حدوده الشمالية ضد ميليشيات المخدرات المدعومة من قوى إقليمية تدفع من أجل التهريب والاعتداء على الأردن وتلويث المجتمع. وقال المبيضين في تصريحات صحفية اليوم ، إن المملكة تشهد الآن نقلة نوعية سلبية في عملية التهريب، من خلال تهريب الأسلحة إضافة إلى المخدرات عبر طرق جديدة يستخدمها المهربون، مؤكدا أن الأردن حذر قبل ثلاثة اعوام ومنذ بداية الازمة السورية، من محاولات المهربين في منطقة الحدود الجنوبية للدولة السورية لإغراق الأردن ودول الجوار بالمخدرات. وحول الاشتبكات الدائرة منذ فجر اليوم بين القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي ومهربين للمخدرات عبر الحدود الشمالية، قال المبيضين، إن مهربي المخدرات ليسوا فقط جماعات بل شبكة من المهربين والميليشيات المنظمة المدعومة من قوى إقليمية وغير إقليمية تهدف لتدمير الدول المجاورة بالمخدرات. وأكد المبيضين أن هذه حرب مستمرة للأردن ويقودها بالنيابة عن المنطقة كلها، وليس من أجل مجتمعه فقط، محذرا من خطورة هذا ألامر واستمرار الميليشيات والقوى الظلامية أو تلك التي تتاجر بالمال الأسود على المجتمعات والأمن والسلم المجتمعي. وقال: ان القوات المسلحة الأردنية مستمرة في الأمر العملياتي، وتتابع آخر المستجدات. كما أكد ضرورة الضرب بيد من حديد لكل من يحاول أن يدخل المخدرات للملكة أو يروجها، مشيدا في هذا الاطار بدور القوات المسلحة الأردنية، التي يقف جميع أبناء الشعب الأردني خلفها، داعيا كل من ينشغل بقضايا الإقليم للاهتمام بالجهد الذي تقوم به القوات المسلحة الاردنية- الجيش العربي على الحدود الشمالية، إضافة إلى الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في مكافحة المخدرات. وكان مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أكد أن الاشتباكات المسلّحة بين قوات حرس الحدود ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للملكة لا تزال مستمرة منذ ساعات فجر الاثنين. وتأتي هذه الاشتباكات ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية، إذ أسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن عن إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية. كما اكد المصدر أنه يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، فيما وقع عدد من الإصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية، وحالتهم الصحية بين الخفيفة والمتوسطة. وأوضح المصدر أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في عدد هذه العمليات، وانتقالها من محاولات لعمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود. وبين المصدر أن هذه الاشتباكات تأتي استمراراً لما تقوم به هذه المجموعات المسلحة منذ أيام وأسفرت عن مقتل عدد من المهربين والقبض على أحدهم واستشهاد أحد أفراد القوات المسلحة وإصابة آخر. وشدد المصدر أن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.
تصميم و تطوير