اطلعت اللجنة الإدارية النيابية، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة المهندس يزن الشديفات، على آلية عمل ديوان الخدمة المدنية، بعد تحويل مُسماه إلى هيئة الخدمة والإدارة العامة نهاية الشهر الحالي.
وقال الشديفات، خلال الاجتماع الذي حضره رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، إن رؤية اللجنة هي الإبقاء على ديوان الخدمة المدنية، باعتباره صمام آمان للأردنيين في معرفة دورهم.
من جهته، قال الناصر، إن الديوان يسعى للارتقاء بمُستوى الأداء العام لموظفي القطاع العام، باعتباره جزءا من الإصلاح الإداري الذي تقوم به الحكومة.
وأضاف أنه اعتبارا من نهاية الشهر الحالي، فإن ديوان الخدمة لن يستقبل طلبات توظيف جديدة، مشيرًا إلى أنه سيُصدر كشفًا تنافسيًا، نهاية شباط المُقبل.
وتابع الناصر، أنه سيتم تزويد وزارة التربية والتعليم، بكشف يتضمن أسماء وتخصصات مخزون الديوان التي تعنى بـ”التربية”.
وأشار إلى أنه سيتم بعد ذلك التوجه للإعلان المفتوح لاختيار الموظف ذي الكفاءة، بحيث تكون 40 بالمئة عن طريق الإعلان، و60 بالمئة من مخزون “الخدمة المدنية” مبدئيًا، نافيًا أي تدخل بشري في عمل الديوان، إذ جرى أتمتة عمله كاملًا.
وحضر الاجتماع النواب، عدنان مشوقة، وفليحة السبيتان، ومحمد شطناوي، وآمال الشقران، وفايزة عضيبات، وهيثم زيادين، وتيسير كريشان، ومحمود الفرجات، وعيد النعيمات، ومحمد عكور.
وبشأن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، أكد الشديفات أهمية دعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني بوقف العدوان، وضرورة إيصال المُساعدات الغذائية والطبية، بشكل مُستدام.
وكانت اللجنة استهلت اجتماعها بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجمة بربرية وحشية على يد آلة البطش الإسرائيلية.
