فلسطين النيابية وشخصيات مسيحية تستنكر ممارسات قطعان المستوطنين تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية

{title}
أخبار دقيقة -

استنكرت لجنة فلسطين النيابية وشخصيات مسيحية، ممارسات قطعان المستوطنين الاسرائيليين تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

  وفي بيان مشترك أصدرته، اليوم الخميس، لجنة فلسطين النيابية وشخصيات مسيحية، اكدت ان تلك الممارسات تحدث منذ زمن بعيد، ولكنها اخذت بنيتها التوثيقية في مرحلة التواصل الاجتماعي. وكان رئيس لجنة فلسطين النيابية، فايز بصبوص، اجرى اتصالا شخصيات المسيحية ، بحث خلاله ممارسات قطعان المستوطنين تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية. وقد تم التوافق على اصدار البيان التالي : في نفس الوقت الذي يحتفل الكيان الصهيوني بأعياده المزعومة ومنذ ساعات الفجر الأولى قام باقتحام مخيم طولكرم فتصدى له المقاومون الفلسطينيون بالاشتباك المباشر والعبوات الناسفة مما أدى الى خروجهم السريع والمذل والتي اقرت به وسائل الاعلام الصهيونية كافة واثر ذلك استشهد مقاومين فلسطينيين وقد اقر العدو باصابات في صفوفة . وقد كان ذلك يتزامن مع صباح سيئ بكل التفاصيل في اخر أيام أعياد الصهاينة المزعومة باقتحامات وأداء للصلوات التلمودية على مداخل بوابات الأقصى ومنع الفلسطينيين المسلمين والمسيحين الاقتراب من مقدساتهم في المدينة المقدسة . ان البناء الايدلوجي والفكري للكيان الصهيوني يرتكز على إهانة كل الأديان واعتبارها عدوة فخلال تلك المسيرة المشؤومة لقطعان المستوطنين قاموا بالبصق والاهانة على الأماكن المسيحية وعلى السياح الأجانب وبذلك فان ظاهرة العنصرية والشوفينية والاختيار الإلهي الوهمي المتمترس في بنائهم الفكري قد ظهر بابشع صوره بهذا التصرف الوقح والغير قابل للاحتواء حتى في ادنى ابعاده الإنسانية . فهذه العنصرية المقيته المتطرفة بحق الكنائس والمسيحين والممارسات بحق المسلمين من شعبنا الفلسطيني بكافة مكوناته مرتكزين على الشتائم والمساس بشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم واستهداف الشتم لزوار المسيحيين ورجال الدين خاصة من اباء ورهبان. الى ذلك، قال بصبوص ان لجنة فلسطين النيابية ستدعم وستتابع التحركات للكنائس المسيحية في الاحتجاج لدى الفاتيكان والقاصد الرسولي خصوصا ان ما يجري يمسح العقيدة والسياح والتجذر المسيحي في الشرق . وطالب المجتمع الدولي والاوقاف الإسلامية والكنائس المسيحية في كل العالم بالتحرك الفوري والعاجل والتي ستؤدي في نهاية المطاف الى صدام لا يحمد عقباه خاصة وان كل ذلك يحدث بحماية من قوات الاحتلال . وتابع أن هذا يعبر بكل التفاصيل على ان الأردن دائما وابدا وكعروة وثقى وتماسك ووئام ديني سيبقى موحدا ضد هذه السياسات مهما حاول الكيان الصهيوني كعادته في التفريق على أساس النوع والدين والطائفة وقد عمل الأردن على دعم مطالب رؤساء الطائفة المسيحية لتامين الكنائس في القدس وحيفا والتي رفضها الكيان الصهيوني . وأكد بصبوص ان الأردن يحذر بان على هذا الكيان الصهيوني وعلى كل المستويات ان يتحمل التبعات الاستثنائية والكارثية المنبثقة من تساهل ودعم غير مسبوق لهذه التصرفات التي يعجز أي مؤمن باحتواء مشاهدها القبيحه . وأشار الى تصريحات بن غفير التي قال فيها "انهم لا يحبون الكنائس ويتمنون ان تغور تحت الأرض كذلك الحال بالنسبة لكل المسيحيين".
تصميم و تطوير