"الصداقة الأردنية الفرنسية" في الأعيان تلتقي وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي

وبحثت اللجنة، التي يرأسها العين عيسى حيدر مراد، مع الوفد سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، بحضور السفير الفرنسي لدى المملكة أليكس لو كوور غرانميزون.

وأكد العين مراد، عن عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، مبينا أن زيارة اللجنة الفرنسية إلى المملكة تؤكد أهمية العلاقات الثنائية، التي تحظى باهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأشار إلى أن الزيارة جاءت للاطلاع على المشاريع والاستثمارات الفرنسية والعمل على تعزيز التعاون في عدد من المجالات من ضمنها المياه والسياحة والتعليم والثقافة، لا سيما في ظل وجود اهتمام من شركات فرنسية في الاستثمار بقطاع المياه.

وبين أنه تم طرح فكرة إنشاء جامعة فرنسية في المملكة، والعمل على تفعيل دور المركز الثقافي الفرنسي ليشمل الجوانب التاريخية والثقافية والمعرفية، والتنسيق بين الجانبين للترويج للسياحة في المملكة، والعمل على تطوير منطقة جرش السياحية والمناطق الدينية.

بدوره، أعرب الوفد الفرنسي عن اعتزازه بمستوى العلاقات المتميزة التي وصل إليها البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وعلى رأسها العلاقات البرلمانية بين مجلسي الأعيان الأردني والشيوخ الفرنسي، الرامية لتعزيز العلاقات الثنائية والبناء عليها في عدد من المجالات منها الثقافية والتعليمية والاستثمارية.

وأكدوا أن فرنسا تعد شريكا أساسياً للمملكة الأردنية الهاشمية وتقف إلى جانبها في العمل من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى دعم فرنسا للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

من جانبهم، ثمن الأعيان دعم فرنسا المقدم للأردن فيما يتعلق بقضايا اللجوء السوري، مؤكدين أهمية الموقف الفرنسي كونها عضواً دائماً في مجلس الأمن، تجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية، كما دعوا إلى ضرورة تنفيذ القرارات الشرعية الدولية على أرض الواقع، ووقف الاستيطان.